نائب رئيس الوزراء العراقي: السفارة السعودية ليست كغيرها

الأعرجي لـ {الشرق الأوسط} : أيادٍ خفيّة وترت العلاقات

نائب رئيس الوزراء العراقي: السفارة السعودية ليست كغيرها
TT

نائب رئيس الوزراء العراقي: السفارة السعودية ليست كغيرها

نائب رئيس الوزراء العراقي: السفارة السعودية ليست كغيرها

أكد بهاء الأعرجي، نائب رئيس الوزراء العراقي، أن السعودية سوف تفتتح سفارتها في العراق في غضون الشهرين المقبلين، وأضاف أن حكومة بلاده وفرت لوفد وزارة الخارجية السعودية، الذي يشرف على عملية إعادة فتح السفارة، كل الإمكانيات في هذا الشأن.
وقال الأعرجي لـ«الشرق الأوسط»، بعد لقائه الوفد، إن «افتتاح السفارة السعودية سينهي حالة القطيعة التي امتدت منذ عهد نظام (الرئيس العراقي الأسبق) صدام حسين وبعد الاحتلال (الأميركي)». وعبر عن اعتقاده بوجود «أيادٍ خفيّة لم يسمّها لعبت دورا في توتير العلاقات بين الرياض وبغداد طيلة الفترة الماضية». وأضاف: «مع احترامي لبقية الدول، إلا أن سفارة السعودية حين تُفتتح ليست كباقي السفارات، نظرا لثقل السعودية العربي والإسلامي والمعنوي الكبير».
وأوضح الاعرجي أن الحكومة العراقية سلمت الوفد السعودي المقر الخاص بالسفارة في المجمع الدبلوماسي بالمنطقة الخضراء في بغداد، إلى جانب مقر آخر لسكن الموظفين، ولم يتبقَّ إلا ترميم وتهيئة مبنى السفارة من قبل السعودية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».