موجز كورونا

تعقيم أحد المعابد في الهند أمس (أ.ف.ب)
تعقيم أحد المعابد في الهند أمس (أ.ف.ب)
TT

موجز كورونا

تعقيم أحد المعابد في الهند أمس (أ.ف.ب)
تعقيم أحد المعابد في الهند أمس (أ.ف.ب)

جونز هوبكنز: الإصابات العالمية تتخطى 54 مليوناً

نيويورك - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم تخطى 54 مليوناً أمس. وأظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 7.‏34 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و311 ألف حالة. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وكولومبيا وإيطاليا والمكسيك وبيرو وألمانيا وإيران وجنوب أفريقيا. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات «كورونا» حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

المكسيك تتجاوز عتبة المليون إصابة

مكسيكو - «الشرق الأوسط»: تجاوزت المكسيك السبت عتبة المليون إصابة مؤكدة بـ«كوفيد 19» بعد أن سجلت 5860 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة، على ما أعلنت الحكومة. وقال ريكاردو كورتيس، من المديرية العامة للصحة في مؤتمر صحافي، إن «(إجمالي) 1003253 شخصاً ثبُتت إصابتهم بالفيروس». وبلغ عدد الوفيات المسجلة في الساعات الـ24 الماضية 635. ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 98259 وفاة بسبب فيروس كورونا في البلاد، حسبما ذكر كورتيس. وتبقى المكسيك البالغ عدد سكانها 128. 8 مليون نسمة، الرابعة بين أكثر الدول تضرراً من الفيروس، بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند، حسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية. وسُجّلت أول إصابة بـ«كوفيد 19» في المكسيك، في فبراير (شباط). ومنذ ذلك الحين، تجاوزت سرعة انتشار الجائحة توقّعات السلطات الصحية. وشهدت العاصمة زيادة في عدد الإصابات اليومية منذ منتصف الشهر الماضي. ولا تزال العاصمة بؤرة للفيروس، مع تسجيلها أكثر من 177 ألف إصابة و16 ألف وفاة بسبب «كوفيد 19».

الهند تسجل نحو 45 ألف إصابة يومية
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس (الأحد)، تسجيل 44 ألفاً و684 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس 8 ملايين و773 ألفاً و814 ألفاً و902 حالة. ونقلت شبكة «إن دي تي في» عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 520 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 129 ألفاً و188 حالة.

اختبارات إجبارية في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: بدأت في هونغ كونغ اختبارات إجبارية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وقد يواجه الممتنعون عقوبات تصل إلى السجن 6 أشهر وغرامات مرتفعة. وقد يضطر الرافضون للخضوع للاختبار الأولي إلى دفع غرامة 2000 دولار من عملة هونغ كونغ (257 دولاراً)، وفي حال الإصرار على الرفض ترتفع الغرامة إلى 25 ألف دولار من عملة هونغ كونغ أو السجن 6 أشهر.
وأعلنت الحكومة أمس تدابير جديدة للسيطرة على ما أسمته «الموجة الرابعة» من إصابات «كورونا»، تضمنت إخضاع الفئات الأكثر عرضة للإصابة أو الفئات المتعاملة معهم من خلال العمل أو المخالطة لاختبارات إجبارية. وبموجب التدابير الجديدة، سيكون للأطباء سلطة مطالبة المرضى الذين يعانون من أعراض بالخضوع لاختبار الفيروس. وتأتي هذه الخطوة بعد ارتفاع حالات الإصابة القادمة من الخارج وتفشي الإصابات محلياً أيضاً.

وفاة 10 من مصابي «كورونا» بحريق في رومانيا
بوخارست - «الشرق الأوسط»: لقي 10 مرضى مصابين بـ«كوفيد 19» حتفهم، بعدما اندلع حريق في أحد أقسام العناية المشددة في شمال شرقي رومانيا، وفق ما أفادت متحدثة باسم المستشفى حيث وقعت الحادثة.
واندلع الحريق مساء السبت في قسم العناية المشددة في مستشفى ببلدة بياترا ناميتس. وسيطرت أجهزة الطوارئ عليه بعد نحو ساعة. وأفادت المتحدثة باسم المستشفى، إيرينا بوبا، أن «10 أشخاص أعلنت وفاتهم، و7 حالاتهم حرجة». وتوفي 8 من الضحايا بالنيران، بينما أعلنت وفاة شخصين آخرين بعد إجلائهما. وأفاد جهاز الإنقاذ أن الطبيب المناوب الذي حاول مساعدة الضحايا تعرّض لحروق من الدرجتين الثانية والثالثة في 80 في المائة من جسده. ولم يتضح سبب اندلاع الحريق، بينما فتحت النيابة العامة تحقيقاً في الحادثة. وأشارت وزارة الصحة إلى احتمال أن يكون الحريق نجم عن ماس كهربائي.

ارتفاع الإصابات في سنغافورة
سنغافورة - «الشرق الأوسط»: سجلت سنغافورة، أمس (الأحد)، 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 58 ألفاً و119. وذكرت صحيفة «ذا ستريتس تايمز» السنغافورية، أمس، أن جميع حالات الإصابة الجديدة تم وضعها في عزل منزلي لدى وصولها سنغافورة، حسب وزارة الصحة. وهذا هو اليوم الخامس على التوالي، الذي لم يتم فيه تسجيل أي حالات إصابة جديدة محلية. من جهة أخرى، تعتزم السلطات السنغافورية إتاحة عمل اختبار فيروس كورونا للجميع، اعتباراً من الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل؛ حيث سيتمكن أي شخص من عمل الاختبار، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لاستئناف مزيد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية التي تأثرت بسبب تفشي الجائحة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.