عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، زارت أول من أمس، المعارض والأعمال الفنية المشاركة في أسبوع دبي للتصميم، الذي يتم تنظيمه للسنة السادسة ضمن شراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم، وتحت رعاية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون، واستهلت الوزيرة جولتها بزيارة النسخة الافتتاحية لمعرض الخريجين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يضم 50 مشروعاً متميزاً من شأنها المساهمة في تحسين حياة المجتمعات نحو الأفضل.
> يحيي الكسبي، وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، تفقد أول من أمس، أعمال مشروع «الباص» سريع التردد «عمان - الزرقاء»، حيث دعا الوزير للإسراع في إنهاء أعمال المشروع والالتزام بالبرنامج الزمني له، لأهميته التنموية والاقتصادية وأثره الكبير في الحد من الأزمات المرورية بين العاصمة عمان ومدينة الزرقاء، وبين أن تكلفة المشروع الممول من صندوق استثمار أموال الضمان تصل إلى 140 مليون دينار، وهو مقسّم على 4 مراحل بطول إجمالي 20 كيلومتراً.
> بكر فتاح حسين، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً مُفوّضاً فوق العادة غير مُقيم للعراق لدى جمهورية سلوفينيا، إلى رئيس الجمهورية بوروت باهور، حيث أكد السفير رغبة بلاده في المُضي قدماً بتطوير العلاقات الثنائيّة، والمزيد من التعاون في المجالات كافة. فيما أعرب رئيس سلوفينيا عن ترحيبه بالسفير وتأكيده قوة العلاقات التي تربط بين البلدين، ودور العراق الكبير إقليمياً ودولياً، مؤكداً ضرورة استمرار التعاون وتطويره بين البلدين في مختلف المجالات.
> محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، عقد أول من أمس، اجتماعاً بخصوص تأهيل رمز الصداقة المصرية - السوفياتية الواقع بجوار السد العالي بمدينة أسوان، الذي يقدم رؤية بانورامية للسد، حيث تهدف أعمال التأهيل لعمل توثيق فوتوغرافي ومعماري ومساحي للرمز، وكذلك الوقوف على أفضل الأساليب العلاجية لأحجار المبنى، مع ترميم الصور الجدارية وقطع الفسيفساء، ووجه الوزير بضرورة وضع برنامج للصيانة بعد انتهاء أعمال التأهيل، بما يسمح بالحفاظ على الرمز بحالة ممتازة لأجيال قادمة
> أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة بالإمارات، شارك أول من أمس، في اجتماعين عبر المنصات الافتراضية، مع ممثلي القطاع السياحي والمديرين العامين بعدد من المنشآت الفندقية وشركات السياحة والسفر وتنظيم الرحلات، حيث تمت مناقشة عدد من الإجراءات والمبادرات الداعمة للقطاع السياحي، وسبل تجاوز التحديات الراهنة، واستعراض جهود الدولة لدعم وتنمية الأنشطة السياحية.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، ترأس أول من أمس، اللقاء التشاوري الذي ضم قيادات الوزارة وفريق الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة بمكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومديري مؤسسات التعليم العالي، لاستعراض ومناقشة مبادرات خطة الاستعداد للخمسين الخاصة بالتعليم، وأكد الوزير في مستهل كلمته الافتتاحية أن هذا اللقاء يعكس صورة العمل التشاركي والتعاون المستمر من أجل استشراف المستقبل، والمضي قدماً في تحديد الوجهة المستقبلية على صعيد التعليم، وما يتصل بها من مبادرات.
> ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، استقبلت أول من أمس، سفير إيطاليا في القاهرة جامباولو كانتيني، لمناقشة تحضيرات مؤتمر الأطراف لاتفاقية التغيرات المناخية COP 26، الذي ترأسه المملكة المتحدة بالشراكة مع إيطاليا، واستعراض التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا في مجال البيئة، وأكدت الوزيرة خلال اللقاء، أن مؤتمر المناخ فرصة لتوحيد القوى ورفع الطموح في كل الزوايا المتعلقة بتحدي تغير المناخ. فيما قدم السفير عرضاً موجزاً حول الأنشطة والفعاليات التي ستنفذها بلاده للتحضير للمؤتمر.
> كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، شارك أول من أمس، بفعاليات إعلان وزارة الإعلام الفائزين من الشركات والمبادرات المجتمعية بجوائز مبادرة «تنمية»، التي أطلقتها الوزارة المصرية بهدف تبني أهداف التنمية المستدامة في ضوء «رؤية مصر 2030»، وأكد السفير على العلاقات القوية بين دول الاتحاد الأوروبي ومصر في المشروعات المختلفة، خصوصاً مشروعات التنمية المستدامة، والجهود المبذولة في هذا الاتجاه من مبادرات ومشروعات تنموية تسهم في النهوض بالمجتمعات، وتحافظ على حقوق الأجيال القادمة من خلال التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.