نُذر حرب إقليمية في القرن الأفريقي

وساطة أوغندية لاحتواء الصراع الإثيوبي غداة سقوط صواريخ من تيغراي على أسمرة

لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)
لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

نُذر حرب إقليمية في القرن الأفريقي

لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)
لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)

تنفيذاً لتهديد قادة إقليم تيغراي بمهاجمة إريتريا، سقطت صواريخ أطلقت من الإقليم الليلة قبل الماضية على مطار العاصمة الإريترية أسمرة، ما عزز المخاوف من تطور الصراع إلى حرب إقليمية في القرن الأفريقي.
وقال رئيس إقليم تيغراي، دبرتسيون غبر ميكائيل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة» في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار «هدفاً مشروعاً» - على حد تعبيره - للضربات التي وقعت ليل السبت. وأضاف أن قواته تخوض معارك ضد «16 كتيبة» تابعة للجيش الإريتري منذ أيام «على عدة جبهات».
وأفاد دبلوماسيون بأن عدة صواريخ ضربت أسمرة، وسقطت على مقربة من المطار. ولم يتضح بعد عدد الصواريخ التي أُطلقت والموقع الذي انطلقت منه في تيغراي، وإن كانت أصابت أهدافها وحجم الأضرار الناجمة عنها.
ودخلت أوغندا على خط الأزمة، أمس، معلنة أنها ستسضيف طرفي الصراع لمحاولة التوسط لإنهائه. ويستقبل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الخارجية ديميكي ميكونين حسن وممثلين عن «جبهة تحرير شعب تيغراي».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».