نُذر حرب إقليمية في القرن الأفريقي

وساطة أوغندية لاحتواء الصراع الإثيوبي غداة سقوط صواريخ من تيغراي على أسمرة

لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)
لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

نُذر حرب إقليمية في القرن الأفريقي

لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)
لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)

تنفيذاً لتهديد قادة إقليم تيغراي بمهاجمة إريتريا، سقطت صواريخ أطلقت من الإقليم الليلة قبل الماضية على مطار العاصمة الإريترية أسمرة، ما عزز المخاوف من تطور الصراع إلى حرب إقليمية في القرن الأفريقي.
وقال رئيس إقليم تيغراي، دبرتسيون غبر ميكائيل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة» في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار «هدفاً مشروعاً» - على حد تعبيره - للضربات التي وقعت ليل السبت. وأضاف أن قواته تخوض معارك ضد «16 كتيبة» تابعة للجيش الإريتري منذ أيام «على عدة جبهات».
وأفاد دبلوماسيون بأن عدة صواريخ ضربت أسمرة، وسقطت على مقربة من المطار. ولم يتضح بعد عدد الصواريخ التي أُطلقت والموقع الذي انطلقت منه في تيغراي، وإن كانت أصابت أهدافها وحجم الأضرار الناجمة عنها.
ودخلت أوغندا على خط الأزمة، أمس، معلنة أنها ستسضيف طرفي الصراع لمحاولة التوسط لإنهائه. ويستقبل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الخارجية ديميكي ميكونين حسن وممثلين عن «جبهة تحرير شعب تيغراي».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.