ترمب ينفي إقراره بفوز بايدن بالرئاسة

فريق الرئيس المنتخب يطالب الحكومة الاتحادية بإحاطات الأمن القومي

الرئيس ترمب يغادر البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
الرئيس ترمب يغادر البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب ينفي إقراره بفوز بايدن بالرئاسة

الرئيس ترمب يغادر البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
الرئيس ترمب يغادر البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)

واصل الرئيس دونالد ترمب هجومه على نتائج الانتخابات الرئاسية، مستمداً المزيد من الدعم من أنصاره الذين تظاهروا السبت في شوارع العاصمة الأميركية، ودافعاً بمحاميه الشخصي رودي جولياني إلى واجهة معاركه القانونية، غداة خسارته العديد من الدعاوى في ولايات متأرجحة.
وفيما بدا {إقراراً} منه هو الأول بانتصار المرشح الديمقراطي، كتب ترمب في واحدة من تغريداته أن بايدن «فاز لأن الانتخابات كانت مزورة. لم يُسمح بمراقبين أو معاينين للتصويت، جرى فرز الأصوات من شركة تابعة لليسار الراديكالي}. وعقب رواج هذه التغريدة باعتبارها أول إقرار من الرئيس بفوز بايدن، سارع إلى كتابة عشرات التغريدات الأخرى عبر منصة «تويتر»، فكرر الادعاءات بأن «الانتخابات مزورة. وسننتصر».
من جهته، دعا رون كلاين، كبير الموظفين في فريق بايدن الانتقالي، الحكومة الاتحادية إلى اعتماد جهود الفريق الانتقالي هذا الأسبوع، حتى يتمكن من تلقي إحاطات الأمن القومي والتصدي لـ«كوفيد - 19».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله