نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب المصري اليوم

المنافسات جرت في 13 محافظة

TT

نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب المصري اليوم

تستعد «الهيئة الوطنية للانتخابات» في مصر، لإعلان نتائج انتخابات المرحلة الثانية لـ«مجلس النواب» (الغرفة الأولى من البرلمان)، اليوم (الأحد)، وفقاً للجدول الزمني للانتخابات.
وأكد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس «الهيئة الوطنية للانتخابات» أمس، أن «الهيئة تلقت كل نتائج اللجان العامة على مستوى المحافظات التي جرت فيها الانتخابات بالمرحلة الثانية، كما استقبلت عدداً من تظلمات المرشحين على عمليات الاقتراع والفرز، والتي تم البت فيها»، لافتاً إلى أنه «تمت مراجعة الحصر العددي لكل لجنة عامة بدقة، وتمت إضافة أصوات المصريين بالخارج».
ومن المقرر حال الإعادة في بعض دوائر هذه المرحلة، أن تُجرى عملية التصويت للانتخابات بالخارج في 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ولمدة ثلاثة أيام، وفي الداخل المصري يومي 7 و8 من نفس الشهر. ونافس في المرحلة الثانية من الانتخابات التي اختتمت الأسبوع الماضي، في 13 محافظة مصرية 2084 مرشحاً بـ«النظام الفردي»، وفي «نظام القائمة» نافست «القائمة الوطنية من أجل مصر» و«قائمة تحالف المستقلين» على 100 مقعد بالقاهرة وجنوب ووسط الدلتا، كما نافست «القائمة الوطنية» و«قائمة أبناء مصر» على 42 مقعداً في شرق الدلتا. ووفق البيانات الرسمية، فإن «ما يقرب من 30 مليون ناخب، كان لهم حق التصويت في 70 دائرة انتخابية، خلال المرحلة الثانية من الاقتراع، الذي أشرف عليه 12 ألف قاضٍ (أساسي واحتياطي)».
وأشارت «الوطنية للانتخابات» بمصر إلى أنها «الجهة الرسمية الوحيدة المنوطة بإعلان النتيجة النهائية للانتخابات». وسبق أن شددت على «ضرورة عدم إعلان نتائج الاقتراع قبل إعلانها رسمياً». وأكدت «الوطنية للانتخابات» أمس، «عقد مؤتمر صحافي بمسرح التلفزيون المصري (ماسبيرو) في القاهرة، بحضور وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لإعلان ما أسفرت عنه نتائج المرحلة الثانية للانتخابات، اليوم (الأحد)». ويبلغ عدد أعضاء «مجلس النواب» المنتخبين 568 عضواً، فيما يخصص للنساء ما لا يقل عن 25 في المائة من المقاعد. ويجوز للرئيس المصري تعيين عدد من الأعضاء في المجلس بما لا يزيد على 5 في المائة.
وسبق أن قال رئيس «الهيئة الوطنية للانتخابات»، إن «الهيئة لم ترصد أي مخالفات خلال التصويت في المرحلة الثانية للاقتراع، وتلقت الهيئة فقط مجموعة من الاستفسارات أغلبها تعلق بالاستعلام عن اللجان، وتم الرد على جميع الاستفسارات». يشار إلى أن رئيس «الوطنية للانتخابات» بمصر قد أعلن في وقت سابق، أن «نسبة المشاركة فى المرحلة الأولى لانتخابات (مجلس النواب) بلغت 28.06 في المائة».



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.