الشرطي المسلم القتيل.. تحول إلى رمز

«أنا أحمد» حملة تكرم أحد ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»

أحمد مرابط
أحمد مرابط
TT

الشرطي المسلم القتيل.. تحول إلى رمز

أحمد مرابط
أحمد مرابط

كشفت مصادر فرنسية عن هوية الشرطيين اللذين لقيا مصرعهما في الهجوم على المجلة الساخرة «شارلي إيبدو»، الأربعاء، أحدهما الضابط المسلم أحمد مرابط (42 عاما). وكان مرابط، ذو الأصول المغربية، وزميله الشرطي فرانك برنسولارو، المكلفان حماية مقر المجلة، من ضمن 12 شخصا قتلوا نتيجة الهجوم على «شارلي إيبدو».
وأظهرت لقطات فيديو إصابة مرابط في قدمه من قبل المهاجمين، قبل أن يتوجه أحدهما إليه ويوجه له رصاصة قاتلة في الرأس مباشرة. وفي مقطع تم تصويره بعدسة شخص غير محترف وانتشر على شبكة الإنترنت بعد عملية إطلاق النار على مكاتب مجلة «شارلي إيبدو»، يمكن مشاهدة مسلحين يقتلان ضابط شرطة جريحا مسجى على الأرض. وصاحا وهما يتراجعان نحو السيارة القريبة التي هربا بها: «لقد انتقمنا للنبي محمد. لقد قتلنا (شارلي إيبدو)».
وكان الضابط أحمد مرابط هو ثاني ضابط شرطة يقتل في ذلك اليوم, وكان مقتله الدافع وراء تدشين هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «أنا أحمد» دفاعا عن الضابط المغدور، الذي تحول إلى رمز وذلك بعد تدشين هاشتاغ «أنا شارلي».
ومدحه المستخدمون على مواقع التواصل الإجتماعي، واصفين إياه بالبطل وفي أحيان أخرى برمز قوي في الجدل بشأن حرية التعبير والتسامح الديني.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».