معادلة حسابية لتقييم خطر الإصابة بـ «كوفيد ـ 19»

معادلة حسابية لتقييم خطر الإصابة بـ «كوفيد ـ 19»
TT

معادلة حسابية لتقييم خطر الإصابة بـ «كوفيد ـ 19»

معادلة حسابية لتقييم خطر الإصابة بـ «كوفيد ـ 19»

استنبط باحثون أميركيون وسيلة بسيطة لمعرفة مدى احتمال أن يكون أحد المدعوّين لحدث ما مصاباً بفيروس «كورونا المستجدّ»، استناداً إلى معادلة حسابية مطروحة على الإنترنت تلقى رواجاً واسعاً. فإذا كنتم عشرة أشخاص حول طاولة واحدة، إن خطر أن يكون أحد الموجودين على الأقلّ مصاباً بالفيروس هو 32% في باريس و18% في واشنطن و58% في براغ مثلاً. وهذه المعادلة الحسابية بسيطة وتستند إلى بيانات آنيّة عن انتشار وباء «كوفيد - 19» مطروحة بطريقة سهلة القراءة على موقع إلكتروني يلقى نجاحاً متزايداً منذ إنشائه في يوليو (تموز) بمبادرة من باحثين في معهد جورجيا التقني في الولايات المتحدة تمّ التصديق على منهجيتهم في مقال نُشر في مجلّة «نيتشر» العريقة.
وقد وقع موقع «كوفيد - 19 ريسك» المتوافر بالإنجليزية ضحية نجاحه أول من أمس، من كثرة الزيارات التي تلقّاها وظهرت رسائل تفيد بحدوث خطأ أحياناً، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقيّم الباحثون مدى أرجحية الخطر بالاستناد إلى المجموع الرسمي للحالات التي تُحصى كلّ يوم في موقع معيّن. ويأخذ النموذج في الحسبان أيضاً أن العدد الفعلي للإصابات هو أعلى بخمس إلى عشر مرّات من إجمالي فحوص التشخيص الإيجابية. ويمكن للمستخدم أن يستند إلى إحدى هاتين الفرضيتين (5 أو 10 مرّات) في حساباته.
وتستند النسب المئوية الواردة سابقاً إلى فرضية أن يكون الخطر أعلى بعشر مرّات. ويمكن أيضاً للمستخدم أن يختار حجم الحدث مع تحديد عدد الأشخاص المرتقب أن يشاركوا فيه: 10 أو 25 أو 50 أو 100 وصولاً إلى 5 آلاف. ويعتمد الموقع نهجاً متشدّداً، على حدّ قول مؤسسه جوشوا وايتز، إذ يفترض أن الشخص يبقى مُعدياً لعشرة أيام، في حين يرى باحثون آخرون أن هذه المدّة تتراوح بين 5 و6 أيام، رغم بقاء رواسب فيروسية لاحقاً.
ولا يأخذ النموذج المعتمد في الحسبان أن الشخص المصاب بالفيروس سيبقى على الأرجح في منزله ولن يشارك في الحدث بعد ظهور العوارض، إذ يستند معدّوه إلى أن غالبية الإصابات سببها أشخاص لا تظهر عليهم عوارض بدرجة كبيرة أو بالمطلق أو أنهم يجهلون إصابتهم. وقال جوشوا وايتز: «نأمل أن تثني هذه المعلومات الأشخاص عن تنظيم فعاليات كبيرة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.