«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية

«النصرة» تدخل شارعا في «نبل والزهراء» للمرة الأولى.. والنظام يصد الهجوم

«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية
TT

«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية

«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية

صدّت قوات موالية للنظام السوري، أمس، هجوما نفذته «جبهة النصرة» على بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب الشمالي، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، بعدما تمكنوا من التقدم داخل البلدتين، وسيطروا على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في القسم الشرقي من بلدة نبل، إلا أنهم ما لبثوا أن انسحبوا تحت وطأة هجوم معاكس، ما أسفر عن مقتل 25 مقاتلا من الطرفين.
وبالتزامن، بدأ تنظيم داعش اتخاذ إجراءات لعزل مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق شرق البلاد، عن مدينة القائم العراقية، عبر حفر خنادق بعرض مترين، وسط مخاوف من تطورات عسكرية على الجانب العراقي، فيما أصدر قرارا بـ«العفو» عن مقاتلين إسلاميين كان طردهم من المنطقة، «ما يؤكد هواجسه من تدهور نفوذه في المنطقة نتيجة ضربات التحالف، وحاجته إلى مقاتلين»، كما أكدت مصادر بارزة في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط». وقالت إن «داعش» «بات في حاجة ماسة للمقاتلين، بعد استنزاف ضربات التحالف الدولي والعربي لمحاربة الإرهاب عديده في مناطق شرق سوريا».
إلى ذلك، أكد معارضون سوريون ارتفاع عدد المدنيين السوريين الذين قضوا في مخيمات اللجوء في سوريا والمنطقة، نتيجة الصقيع والثلوج، إلى 23 شخصا، بينهم 7 في لبنان خلال الأيام الـ3 الماضية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.