القوات الروسية تتناوب على قصف إدلب

«الهيئة السورية» المعارضة: قبول النظام «سفيراً» حوثياً دليل إفلاس

دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
TT

القوات الروسية تتناوب على قصف إدلب

دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)

تناوبت القوات الروسية على قصف إدلب، وشمل ذلك إطلاق صواريخ أرض - أرض وغارات على أطراف المدينة في شمال غربي سوريا.
وربط محللون تصاعد حملة القصف بالتوتر بين موسكو وأنقرة حول إجراءات وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن وفداً روسياً، سيصل إلى أنقرة للبحث في رقابة مشتركة لوقف النار بين أرمينيا وأذربيجان، في وقت أعلن الكرملين أن قوات روسية فقط هي من ستتولى حفظ السلام، وأن التصريحات التركية بشأن مشاركة أنقرة «غير صحيحة».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إنه رصد «انفجاراً عنيفاً ضرب مدينة إدلب الخاضعة لاتفاق بين موسكو وأنقرة تَبيّن أنه ناجم عن سقوط صاروخ أرض – أرض بعيد المدى، يرجح أن قوات النظام والروس أطلقوه». كما أشار إلى «غارات جوية نفّذتها المقاتلات الروسية في ريف إدلب الجنوبي».
على صعيد آخر، انتقد رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة أنس العبدة، قرار «الميليشات الحوثية تعيين سفير» في دمشق، معتبراً موافقة النظام السوري «دليل إفلاس سياسي ودبلوماسي».

... المزيد
 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.