535 إصابة بالفيروس في السجون اللبنانية

وزيرة الإعلام: نسبة الوفيات تزداد

مئات المصابين بكورونا في سجن رومية (الوكالة المركزية)
مئات المصابين بكورونا في سجن رومية (الوكالة المركزية)
TT

535 إصابة بالفيروس في السجون اللبنانية

مئات المصابين بكورونا في سجن رومية (الوكالة المركزية)
مئات المصابين بكورونا في سجن رومية (الوكالة المركزية)

بينما يحاول لبنان احتواء انتشار فيروس «كورونا» بعدما بلغ المعدل اليومي للإصابات خلال الأسبوعين الأخيرين 1600 حالة، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أمس عن تشخيص 535 (عدد تراكمي) حالة إيجابية في سجن رومية المركزي بعد إجراء 1706 فحوصات للنزلاء.
وأوضحت المديرية العامة لقـوى الأمـن الداخلي أنه من ضمن الحالات 67 حالة إيجابية في نظارة قصر عدل بيروت، وحالة واحدة تعالج في مستشفى، لافتة إلى أن حالات الشفاء وصلت إلى 464 حالة.
وأشارت إلى وجود حالات في سجون أخرى مثل سجن البترون (شمال لبنان)؛ حيث لا يزال عدد الحالات الإيجابية 4 حالات، بينما بلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء 17 حالة، فضلاً عن وجود حالتين في سجن زحلة وضعهما مستقر.
وفي الوقت الذي يستعد فيه لبنان لدخول إقفال عام يبدأ غداً (السبت) ويستمر لمدة أسبوعين، طالب وزير الصحة في تصريف الأعمال حمد حسن اللبنانيين بالتزام إرشادات الإقفال العام، والبقاء في منازلهم، على أن تقوم الوزارات المعنية بأقصى ما في وسعها، إلى جانب تفعيل البلديات والجمعيات الأهلية للمحاجر الصحية ومد يد العون والدعم للمواطن.
ولفت حسن إلى أن لبنان من الدول التي سجلت أدنى نسبة وفيات بلغت (0.8 في المائة)، معتبراً أنه يجب عدم الاطمئنان لهذه النسبة؛ لأن هذا مؤشر خطير، لا سيما أن مجتمعنا فتي ونسبة الوفيات لدى المتقدمين في العمر فوق ستين عاماً تصل إلى 6 في المائة، وأحياناً إلى 10 في المائة و12 في المائة.
من جهة أخرى، أشارت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ندى عبد الصمد، إلى أن عداد «كورونا» يرتفع كثيراً في لبنان، وأن الوضع خطير، قائلة: «كنا بالأمس نتكلم عن نحو 96900 حالة، أما اليوم فبتنا نتكلم عن نحو 99 ألف حالة. أي أنه مقابل كل 100 شخص هناك شخصان مصابان، وبين كل 50 شخصاً هناك مصاب يمكن أن ينقل العدوى إلى شخصين أو ثلاثة أو أكثر».
ولفتت عبد الصمد في مؤتمر صحافي مشترك عقدته مع وزير الصحة، إلى أن نسبة الوفيات تتكاثر؛ إذ بات المعدل نحو 11 وفاة في اليوم، متسائلة إن كان اللبنانيون مستعدين للتضحية بنحو 3 آلاف شخص من أهلهم؟.
وذكرت عبد الصمد أن هناك 17 حالة حرجة أصابت الطاقم الطبي، فضلاً عن 3 وفيات و250 شخصاً في الحجر.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.