بيع ألماسة «روح الورد» مقابل 26.6 مليون دولار في جنيف

ألماسة شديدة الندرة بلون وردي ومسحة بنفسجية (أ.ف.ب)
ألماسة شديدة الندرة بلون وردي ومسحة بنفسجية (أ.ف.ب)
TT

بيع ألماسة «روح الورد» مقابل 26.6 مليون دولار في جنيف

ألماسة شديدة الندرة بلون وردي ومسحة بنفسجية (أ.ف.ب)
ألماسة شديدة الندرة بلون وردي ومسحة بنفسجية (أ.ف.ب)

قالت دار سوذبي للمزادات أمس الأربعاء إن ألماسة شديدة الندرة بلون وردي ومسحة بنفسجية، تم استخراجها في روسيا، بيعت بمبلغ 26.6 مليون دولار.
ووصفت «سوذبي» الألماسة بأنها «أعجوبة حقيقية من عجائب الطبيعة».
كانت «سوذبي» تتوقع أن يتراوح سعر الألماسة «روح الورد» النقية ذات الشكل البيضاوي، بين 23 مليون دولار و38 مليون دولار عندما تُعرض للبيع في المزاد في جنيف.
وافتتح المزاد بسعر 16 مليون دولار ثم قفز إلى 21 مليون دولار عند إغلاق المزاد بالإضافة إلى العمولة. وقالت «سوذبي» إن منافساً عبر الهاتف اشترى الألماسة وطلب عدم الكشف عن هويته.
وقال بينوا ريبلين خبير المجوهرات الذي أشرف على البيع إن الألماسة، البالغ وزنها 14.83 قيراط، سجلت رقماً قياسياً كأكبر بلورة ماسية وردية زاهية تُعرض في مزاد.
وسميت الألماسة باسم الباليه الروسي «روح الورد» الذي قدمه راقص الباليه الأسطورة فاسلاف نيجنيسكي في عام 1911.
وأضافت دار سوذبي أن الألماسة، التي استخرجتها شركة (ألروسا) الروسية في يوليو (تموز) 2017 تم اقتطاعها وتشكيلها من أكبر بلورة ماسية وردية يتم العثور عليها في روسيا على الإطلاق.
وعُرضت الجوهرة في هونغ كونغ وسنغافورة وتايبه.
وزاد إقبال أثرياء العالم على الأحجار الكريمة الملونة في السنوات الأخيرة، ويحظى الألماس عالي الجودة وردي اللون بتقدير خاص.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.