دراسة: فاكهة المانغوستين تكافح السرطان وتعزز فقدان الوزن

دراسة: فاكهة المانغوستين تكافح السرطان وتعزز فقدان الوزن
TT

دراسة: فاكهة المانغوستين تكافح السرطان وتعزز فقدان الوزن

دراسة: فاكهة المانغوستين تكافح السرطان وتعزز فقدان الوزن

نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، تقريرا افاد بان الالتزام بنمط حياة صحي يؤدي الى التخفيف من العديد من المشاكل الصحية التي تهدد طول العمر. ومن بين أبرز تلك المشاكل مرض السرطان الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، ومن غير المرجح أن تتغير الإحصائيات في أي وقت قريب. كما يصعب إيقاف الآليات التي ينطوي عليها، حيث تنمو الخلايا في جزء معين من الجسم وتتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. وتشير الأبحاث الجارية إلى أن عادات نمط الحياة غير الصحية يمكن أن تزيد من المخاطر. وأن الخطر يزداد كلما زاد الوزن الذي يكتسبه الشخص وطالت فترة زيادة الوزن. ولحسن الحظ، فإن إجراء تعديلات طفيفة على نمط الحياة يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة به.
وفي هذا الاطار، كشف العلماء أن المانغوستين، وهي فاكهة استوائية غريبة ذات نكهة حلوة وحامضة قليلا حققت فوائد في إنقاص الوزن في كل من الدراسات الحيوانية والإنسانية. كما وجدت إحدى الدراسات أن الفئران التي تتبع نظاما غذائيا عالي الدهون والتي تلقت جرعات تكميلية من المانغوستين اكتسبت وزنا أقل بكثير من الفئران في المجموعة الضابطة. وبالمثل، في دراسة صغيرة مدتها ثمانية أسابيع، كان الأشخاص الذين استكملوا وجباتهم الغذائية بثلاث أو ست أو تسع أوقيات (90 أو 180 أو 270 مل) من عصير مانغوستين مرتين يوميا، يميلون إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن مجموعة التحكم.
ويُقال إن البحث الإضافي حول المانغوستين والسمنة محدود، لكن الخبراء يرون أن التأثيرات المضادة للالتهابات للفاكهة تلعب دورا في تعزيز التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة الوزن.
وتشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه مثل المانغوستين مرتبطة بانخفاض حالات الإصابة بالسرطان. فمركبات نباتية معينة في الفاكهة هذه بما في ذلك الزانثونات تحتوي على تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في محاربة تطور الخلايا السرطانية وانتشارها.
وقد كشفت دراسات أنابيب الاختبار المتعددة أن الزانثونات يمكن أن تمنع نمو الخلايا السرطانية، بما في ذلك أنسجة الثدي والمعدة والرئة. وبالمثل، لاحظ عدد قليل من الدراسات أن هذا المركب قد يبطئ من تطور سرطان القولون والثدي لدى الفئران.
وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة بانتظام إلى تعزيز فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. فقد وجدت العديد من الدراسات أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.


مقالات ذات صلة

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

صحتك الأحماض الدهنية توجد بشكل طبيعي في عدة مصادر غذائية (الجمعية البريطانية للتغذية)

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية عن أن الأحماض الدهنية «أوميغا-3» و«أوميغا-6» قد تلعب دوراً في الوقاية من 19 نوعاً مختلفاً من السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الزواج يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب (رويترز)

دراسة: المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 في المائة مقارنة بالمتزوجين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يلعب الضوء دوراً كبيراً في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية (رويترز)

كيف يؤثر الضوء على صحتك العقلية؟

للضوء دور كبير في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية. ولهذا السبب يميل كثير منا إلى الشعور بمزيد من الإيجابية في فصلَي الربيع والصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الدراسة وجدت أن درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب تكون أعلى من درجة حرارة غير المصابين بالمرض (رويترز)

دراسة تكشف عن وجود علاقة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم

كشفت دراسة علمية جديدة أن درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب تكون أعلى من تلك الخاصة بغير المصابين بالمرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك نقضي ما يقرب من ثلث حياتنا في النوم ومع ذلك لا يزال كثير منا لا يعرف كيفية القيام بذلك بشكل صحيح (أرشيفية - رويترز)

لهذه الأسباب نحتاج إلى الضوضاء لنتمكن من النوم

هناك عدة أسباب قد تجعلنا نحتاج أو نريد الضوضاء للنوم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.