السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

محمد بن سلمان والكاظمي يؤسسان لمرحلة جديدة من العلاقات المتميزة

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
TT

السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء أمس، لقاء مرئياً عن بعد، تم خلاله التأكيد على تعزيز التعاون في جميع المجالات والعمل من أجل علاقة متميزة.
وتم خلال اللقاء اعتماد نتائج أعمال المجلس التنسيقي السعودي - العراقي في دورته الرابعة التي عقدت في بغداد أمس.
وأفاد بيان مشترك صدر عن الاجتماع بأن الأمير محمد بن سلمان أكد عزم البلدين على تعزيز العلاقات بينهما في المجالات كافة، ولا سيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية. كما أكد الجانبان أهمية التعاون في مجالات الطاقة.
وشدد الجانبان على استمرار التعاون في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، وتأمين الحدود بين البلدين.
وتوصلت اجتماعات المجلس التنسيقي، أمس، إلى اتفاقيات ومذكرات تفاهم بعشرات مليارات الدولارات.

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين