السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

محمد بن سلمان والكاظمي يؤسسان لمرحلة جديدة من العلاقات المتميزة

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
TT

السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء أمس، لقاء مرئياً عن بعد، تم خلاله التأكيد على تعزيز التعاون في جميع المجالات والعمل من أجل علاقة متميزة.
وتم خلال اللقاء اعتماد نتائج أعمال المجلس التنسيقي السعودي - العراقي في دورته الرابعة التي عقدت في بغداد أمس.
وأفاد بيان مشترك صدر عن الاجتماع بأن الأمير محمد بن سلمان أكد عزم البلدين على تعزيز العلاقات بينهما في المجالات كافة، ولا سيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية. كما أكد الجانبان أهمية التعاون في مجالات الطاقة.
وشدد الجانبان على استمرار التعاون في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، وتأمين الحدود بين البلدين.
وتوصلت اجتماعات المجلس التنسيقي، أمس، إلى اتفاقيات ومذكرات تفاهم بعشرات مليارات الدولارات.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.