ينطلق مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق اليوم، وسط اهتمام كبير من موسكو وأنصارها من جهة، ومقاطعة واشنطن وحلفائها من جهة ثانية، ما عزز الانقسام الروسي - الغربي حول الموضوع السوري.
وفضلاً عن الحضور الأبرز لوزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين، ينتظر أن يشمل الوفد الروسي ممثلين عن 35 مؤسسة، معنية بالانخراط في الملفات المختلفة المتعلقة بموضوع عودة اللاجئين. ومع مشاركة المبعوث الرئاسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، ينتظر أن يلقي وزير الخارجية سيرغي لافروف كلمة أمام المؤتمر عبر تقنية الفيديو.
وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت أن وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرقية سيمثلها في المؤتمر الذي يشارك فيه علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني.
بدورها، أعلنت كندا أنها «تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية والكريمة، لكن شروط مثل هذه العودة غير موجودة»، وهو موقف جاء مماثلاً لموقف الاتحاد الأوروبي.
{مؤتمر دمشق} يعزز الخلاف الروسي ـ الغربي
{مؤتمر دمشق} يعزز الخلاف الروسي ـ الغربي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة