عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عواد بن صالح العواد، رئيس هيئة حقوق الإنسان بالسعودية، استقبل أول من أمس، عدداً من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين حديثاً لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، في مقر الهيئة بالرياض. واستعرض جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، في دعم حقوق الإنسان، منوهاً بالتطورات التي تشهدها المملكة والخطوات الرائدة نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تجعل من الإنسان محوراً للتنمية وفقاً لرؤية المملكة 2030.
> أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، أكد أول من أمس، أن قمة الشباب 2020. التي تنطلق اليوم (الثلاثاء) على مدار يومين، بتنظيم من الوزارة، متوافقة مع توجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، حيث منح الشباب اهتماماً كبيراً وأعطى توجيهاته إلى جميع القطاعات في المملكة بضرورة أن يكون للشباب دور أساسي وحقيقي في صناعة القرار باعتبارهم الحاضر وكل المستقبل، وهم معنيون تماماً بكامل تفاصيل المستقبل للمملكة وصناعة القرار فيه.
> محمد حارب المحيربي، السفير الإماراتي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى الملك هارالد الخامس ملك مملكة النرويج، سفيراً فوق العادة لدولة الإمارات لدى مملكة النرويج، وذلك بالقصر الملكي بأوسلو، حيث أعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل بلاده لدى النرويج، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون وبحث سبل تنميتها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين.
> محمد إلياس، سفير جمهورية السودان لدى مصر، التقى أول من أمس، محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وذلك لبحث أوجه التعاون لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة على توافق الرؤى حول المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، منها تشجيع مجتمعات رجال الأعمال في البلدين على إقامة مشروعات مشتركة تنموية في مصر والسودان بما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات المصرية في السودان.
> وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية سنغافورة لدى المملكة العربية السعودية ونغ تشاو مينغ، في مكتبه بالوزارة. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل السعودي، التقى أول من أمس، عدداً من المواطنين بمنطقة جازان للاستماع إلى ملاحظاتهم وأبرز احتياجاتهم فيما يخص منظومة النقل بالمنطقة، وذلك على هامش زيارته لجازان وافتتاحه عدداً من المشروعات التنموية بها، ضمن حزمة مشاريع أطلقتها الوزارة بالمنطقة لخدمة الطرق ومرتاديها. وناقش الوزير أبرز التحديات للارتقاء ‏بمستوى العمل وتقديم خدمات فعالة ونوعية لجميع المستفيدين، مؤكداً خلال اللقاء أن أبواب الوزارة ‏مفتوحة أمام الجميع للاستماع إلى مرئياتهم بشكل مباشر.
> كمال بن أحمد بن محمد، وزير المواصلات والاتصالات البحريني، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية لمختبر الأقمار الصناعية في جامعة البحرين، الذي يتم إنشاؤه بالتعاون مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء. واطلع الوزير على تجهيزات المختبر. وقال: «نحن سعداء اليوم بهذه الزيارة لجامعة البحرين، والاطلاع عن كثب على الجهود الكبيرة التي تبذل في سبيل تأسيس مختبر فريد من نوعه على مستوى المملكة، وهو مختبر الأقمار الصناعية، والذي يأتي ترجمة للتوجيهات الملكية».
> عمرو الجويلي، سفير مصر في بلجراد، افتتح أول من أمس، سلسلة «أيام الثقافة المصرية... همس وادي النيل»، الممتدة على مدار أسبوعين بمتحف مدينة «سومبور» بشمال صربيا، برفقة عمدة المدينة ومدير المتحف. وأبرز السفير في كلمته الافتتاحية أن تلك الفعالية تجمع لأول مرة مظاهر متنوعة للثقافة المصرية تحت شعار «من جداريات المعابد إلى شاشات السينما»، حيث تشمل جناحاً للمقتنيات القديمة للمتحف، ومعرضاً لصور المجوهرات والفن الإسلامي والخط العربي، ولوحاً زيتية للحصان العربي المصري، ومحاضرات عن الأدب والآثار.
> أشرف سويلم، سفير مصر لدى أوغندا، شارك أول من أمس، في حفل أقامته الكنيسة المصرية في أوغندا، بمناسبة استقبال القس روفائيل رضا، راعي الكنيسة، وذلك بحضور أبناء الجالية المصرية الأقباط، وتضمن حفل الاستقبال عرضاً لأنشطة الكنيسة منذ بدء توافد القوافل الشبابية والطبية لأوغندا عام 2013. واختيار أرض إقامة مبنى الكنيسة والبدء في إنشائها. وأشار السفير إلى الدور الروحي والتنموي الهام للمؤسسات الدينية المصرية، سواء الأزهر أو الكنيسة القبطية في أوغندا، وكونهما جسراً للتواصل بين الشعبين المصري والأوغندي.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية للدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية، يرافقه النائب باسم المالكي ممثل الدائرة، وذلك للاطلاع على احتياجات ومتطلبات أهالي مدينة حمد، وتنفيذ المقترحات الممكنة على أرض الواقع.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».