ارتفاع مستوى الرضا في قطاع الخدمات البريدية اللوجيستية السعودية

TT

ارتفاع مستوى الرضا في قطاع الخدمات البريدية اللوجيستية السعودية

في ظل مساعي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية لتعزيز الشفافية والتنافسية لتصنيف مقدمي الخدمات اللوجيستية، أكدت الهيئة في تقرير صدر عنها أمس أن أعداد الشكاوى بقطاع الخدمات البريدية اللوجيستية انخفض بنسبة 75 في المائة ما يعطي إشارة واضحة بتنامي مستوى الرضا في هذا القطاع.
وأوضح التقرير أن إجمالي أعداد الشكاوى المصعدة للهيئة خلال للربع الثالث من العام الحالي بلغ 734.1 ألف شكوى، تمثل نسبة تراجع بنحو 75 في المائة مقارنة بالربع الثاني، في وقت تشكل شكاوى الشحنات الدولية ما نسبته 77 في المائة من إجمالي الشكاوى المرفوعة للهيئة.
ووفق تقرير هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، تعود أسباب الشكاوى إلى التأخير في تسليم المادة البريدية عن الوقت المتفق عليه، بالإضافة إلى فقدان المادة البريدية. وأكد التقرير حدوث التحسن في أداء جميع الشركات خلال الربع الثالث، مقابل الربع الثاني في فئة الشحنات الدولية، كما تحسن أداء جميع الشركات في فئة الشحنات المحلية خلال ذات الفترة.
ويهدف التقرير إلى زيادة الشفافية في عرض أداء مقدمي الخدمات فيما يتعلق بالشكاوى، وذلك لتحفيزهم لتطوير وتحسين الأداء وخدمة العميل، حيث إن بيانات الشكاوى هي أحد المقاييس التي تدل على جودة الخدمة المقدمة.
وترمي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية من خلال نشر تقرير وبيانات مؤشر تصنيف مقدمي الخدمات البريدية اللوجيستية، بناء على الشكاوى المصعدة كذلك إلى تعزيز الشفافية والتنافسية بين مقدمي الخدمات ورفع مستوى الاهتمام بشكاوى المستفيدين.



العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)

هبطت العملة الإيرانية، الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما ينذر بتحديات جديدة أمام طهران التي لا تزال غارقة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط.

وقال متعاملون في طهران إنه تم تداول العملة الإيرانية عند 703 آلاف ريال مقابل الدولار، وقد يقوم البنك المركزي الإيراني بضخ المزيد من العملات الصعبة بالسوق في محاولة لتحسين قيمة الريال، كما فعل في السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ويأتي هذا التراجع في وقت كانت فيه العملة الإيرانية بالفعل تعاني من انخفاض حاد في قيمتها، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في طهران، حيث يشعر بعض الإيرانيين بالقلق.

في عام 2015، عندما وقعت إيران اتفاقها النووي مع القوى الكبرى، كان سعر الريال يعادل 32 ألف ريال مقابل الدولار. وفي 30 يوليو (تموز)، عندما تولى الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان منصبه، كان سعر الريال 584 ألفاً مقابل الدولار الواحد.

وكان ترمب قد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018؛ ما أدى إلى سنوات من التوترات بين البلدين التي لا تزال مستمرة.

وتعاني إيران من اقتصاد متدهور بسبب العقوبات الدولية القاسية على برنامجها النووي المتسارع، الذي أصبح الآن يخصب اليورانيوم بمستويات تقترب من مستويات صنع الأسلحة.