قمة ليفربول ـ سيتي تنتهي بالتعادل وتمنح ليستر صدارة الدوري الإنجليزي

كين يقود توتنهام لانتصار ثمين على وست بروميتش... ولامبارد يشيد بنجوم تشيلسي الجدد

صلاح (يسار) يسجل من ركلة الجزاء هدف ليفربول في مرمى سيتي (إ.ب.أ)
صلاح (يسار) يسجل من ركلة الجزاء هدف ليفربول في مرمى سيتي (إ.ب.أ)
TT

قمة ليفربول ـ سيتي تنتهي بالتعادل وتمنح ليستر صدارة الدوري الإنجليزي

صلاح (يسار) يسجل من ركلة الجزاء هدف ليفربول في مرمى سيتي (إ.ب.أ)
صلاح (يسار) يسجل من ركلة الجزاء هدف ليفربول في مرمى سيتي (إ.ب.أ)

انتهت قمة ليفربول ومانشستر يونايتد بالتعادل الإيجابي (1-1)، فانتزع ليستر سيتي الصدارة بفضل فوزه الثمين على وولفرهامبتون (1-صفر) في المرحلة الثامنة للدوري الممتاز الإنجليزي التي شهدت أمس أيضاً فوزاً مثيراً لتوتنهام على نوريتش سيتي بهدف لهاري كين.
فعلى استاد «الاتحاد» في مانشستر، أهدر كل من ليفربول وسيتي أكثر من فرصة خطيرة على مدار شوطي المباراة، كما تألق مدافعو الفريقين في التصدي لكثير من المحاولات الهجومية، ليفرض التعادل نفسه على المواجهة المثيرة، خاصة في شوطها الأول الذي شهد الهدفين وإهدار صاحب الأرض لركلة جزاء. وبادر ليفربول بهز الشباك عن طريق ضربة جزاء سددها النجم المصري محمد صلاح في الدقيقة 13، وتعادل مانشستر سيتي بهدف أحرزه البرازيلي غابرييل خيسوس في الدقيقة 31. ورفع صلاح بهذا رصيده إلى 8 أهداف في المسابقة هذا الموسم، ليشارك 3 لاعبين آخرين صدارة قائمة الهدافين حتى الآن.
وأهدر البلجيكي كيفن دي بروين ضربة جزاء لمانشستر سيتي في الدقيقة 42، كما أهدر الفريقان الفرص تباعاً في الشوط الثاني الذي شهد التزاماً دفاعياً من الجانبين، لينتهي اللقاء بالتعادل.
ورفع ليفربول بذلك رصيده إلى 17 نقطة، متراجعاً إلى المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف توتنهام، بينما رفع سيتي رصيده إلى 12 نقطة في المركز الحادي عشر.
وعلى ملعبه، نجح ليستر بدوره في انتزاع فوز صعب على وولفرهامبتون بهدف لمهاجمه جيمي فاردي من ركلة جزاء احتسبت إثر لمسة يد داخل المنطقة في الدقيقة 15، ليرفع رصيده إلى 8 أهداف هذا الموسم، ويلحق بمتصدري ترتيب الهدافين دومينيك كالفرت لوين مهاجم إيفرتون، والكوري الجنوبي سون هيونغ مين مهاجم توتنهام. ثم احتسب الحكم ركلة جزاء أخرى لصالح ليستر في الدقيقة 39، لكن حارس وولفرهامبتون، البرتغالي روي باتريسيو، نجح في التصدي لمحاولة فادري هذه المرة. وتألق حارس ليستر سيتي، الدنماركي كاسبر شمايكل، في الذود عن مرماه، وأنقذ فريقه من أكثر من هدف أكيد في الشوط الثاني.
وعلى ملعبه، مني وست بروميتش ألبيون الذي لم يحقق أي فوز منذ عودته إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة بخسارة جديدة أمام ضيفه توتنهام الذي اعتمد كالعادة على هدافه هاري كين، بتسجيله هدف المباراة الوحيد.
وبعدما سجل هدفه رقم 200 في كل المسابقات أمام لودوغوريتس البلغاري الخميس، ضمن منافسات الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، سجل كين أمس هدفه الـ150 في الدوري الممتاز (89)، في مباراة غير سهلة، ورفع رصيده إلى 13 هدفاً الموسم الحالي في مختلف المسابقات.
ورفع توتنهام الذي لم يخسر في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري المحلي رصيده إلى 17 نقطة، لكنه خسر الصدارة سريعاً لصالح ليستر سيتي الفائز على ضيفه وولفرهامبتون.
وخاض مدرب توتنهام، البرتغالي جوزيه مورينيو، المباراة بثلاثي الهجوم المؤلف من هدافه كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين والويلزي غاريث بيل، علماً بأن الأخير كان يشارك أساسياً في الدوري للمرة الأولى منذ عودته إلى النادي اللندني من ريال مدريد الإسباني على سبيل الاعارة في نهاية سوق الانتقالات الصيفية.
وأشاد مورينيو بكين، بقوله: «لست في حاجة للكلام؛ إنجازاته تتكلم عنه. لا يكتفي هاري بتسجيل الأهداف، بل القيام بصناعتها أيضاً. فعلى سبيل المثال، في الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة، كان يقوم بانتزاع الكرات من أمام دفاعنا، ويقوم بتنظيم الهجمات».
وفي المقابل، لم تكن الخسارة وحدها هي أزمة وست بروميتش، فقد تعرض لنكسة قبل انطلاق المباراة، بكشف النادي عن إصابة لاعبيه الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش والبرازيلي ماتيوس بيريرا بفيروس كورونا المستجد.
ولم يقدم توتنهام عرضاً قوياً، لكن كين أنقذه من إهدار نقطتين عندما استغل تمريرة عرضية من مات دوهيرتي، وفشل دفاع الفريق المنافس في تشتيت الكرة، ليسددها رأسية داخل الشباك قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
وكان وافدو تشيلسي الجدد قد قادوا فريقهم إلى انتصار كبير على ضيفهم شيفيلد يونايتد الجريح (4-1) بتسجيلهم 3 أهداف، في مباراة تألق فيها المغربي حكيم زياش بصناعة هدفين.
وافتتح شيفيلد التسجيل عن طريق الآيرلندي ديفيد ماكغولدريك في الدقيقة التاسعة، ليرد تشيلسي عن طريق تامي أبراهام في الدقيقة (23)، والوافدين هذا الموسم بن تشيلويل (34) والبرازيلي تياغو سيلفا (77) والألماني تيمو فيرنر (80).
وكال فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، المديح لزياش، وقال إنه أضاف بعداً جديداً إلى هجوم فريقه. وشكل زياش الذي انضم إلى تشيلسي من أياكس أمستردام قبل بداية الموسم مقابل 40 مليون يورو (48 مليون دولار) خطورة دائمة على دفاع شيفيلد، وصنع هدفين، ليساعد فريق لامبارد على التقدم إلى المركز الثالث مؤقتاً، برصيد 15 نقطة.
وأحرز زياش (27 عاماً) هدفين، وصنع 3 في 7 مباريات بجميع المسابقات. وقال لامبارد إنه منبهر بسرعة تأقلم اللاعب المغربي، مضيفاً: «إنه لاعب من طراز عالمي. غاب لفترة طويلة منذ انتهاء الدوري الهولندي، ثم أصيب، ولذلك فإن بدء مشواره بهذه القوة إضافة كبيرة لنا. أعطانا أفضلية إضافية وخطورة مختلفة... لديه قدرة على تمرير الكرة الأخيرة أو الكرة العرضية وصناعة الأهداف واختراق دفاعات المنافسين... يرى التمريرة ولا يخاف تجربتها؛ إنه إضافة كبيرة وأتوقع الكثير منه».
وفي مباراة أخرى، عاد كريستال بالاس إلى سكة الانتصارات، بعد خسارته الأسبوع الفائت أمام وولفرهامبتون، بفوز كبير (4-1) على ضيفه ليدز يونايتد الذي مني بخسارة ثانية توالياً. وسجل سكوت دان (12) وإيبيريتش إيزي (22) والبرتغالي هيلدر كوستا (42 هدف عكسي) والغاني جوردان أيو (70) أهداف أصحاب الأرض، فيما سجل المتألق باتريك بامفورد هدف الضيوف الوحيد (27)، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف في الدوري هذا الموسم.
وبات بالاس في المركز السابع، مع 4 انتصارات وتعادل و3 هزائم، فيما تجمد رصيد ليدز عند 10 نقاط، في المركز الـ14.
وفي مباراة درامية، سجل التشيكي توماس شوسيك هدفاً لوستهام في الدقيقة 90. وأتيحت لفولهام فرصة مثالية للتعادل عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، تصدى لها لاعب الوسط الشاب أديمولا لوكمان برعونة، محاولاً الاستعراض في تسديدها، فخرجت بشكل مروع ضعيفة إلى يد حارس المرمى أوكاش فابيانسكي.
وتركت اللعبة الغريبة المدرب سكوت باركر في حالة غضب شديد، حيث علق قائلاً: «لن أتهرب من الحديث عن ركلة الجزاء الضائعة، أنا غاضب، وهو (لوكمان) غاضب أيضاً. لا يمكن بكل بساطة إهدار ركلة جزاء بهذه الطريقة. في هذا التوقيت الصعب، يجب أن تسجل. بالطبع، أي لاعب قد يضيع ركلة جزاء، لكن ليس بهذه الطريقة». وخسر فولهام الصاعد من الدرجة الثانية 6 من مبارياته الثماني الأولى في الدوري هذا الموسم.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.