صراع روسي ـ إيراني في درعا

دمشق تتحدث عن مقتل جنود أميركيين في دير الزور

صراع روسي ـ إيراني في درعا
TT

صراع روسي ـ إيراني في درعا

صراع روسي ـ إيراني في درعا

شهدت محافظة درعا (جنوب سوريا) سلسلة من الأحداث في أعقاب الحملة الأمنية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها ولإيران، تتقدمها عناصر الفرقة الرابعة، ضمن أطراف درعا البلد بمدينة درعا، في إطار الصراع الروسي - الإيراني في المحافظة، المتمثل بالقوى المحلية الموالية المدعومة من كل طرف.
وسمع دوي انفجارات في مناطق متفرقة من مدينة درعا أمس، تزامناً مع أصوات إطلاق نار ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق بدرعا البلد، في إطار الحملة الأمنية التي بدأتها صباح الأحد على محيط مدينة درعا، في أول حملة من نوعها منذ «اتفاق التسوية» مع فصائل المعارضة في 2018، برعاية روسية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأسر مجموعة من أبناء المنطقة الغربية بدرعا لضابطين و10 عناصر من ميليشيات الفرقة الرابعة «تضامناً مع درعا التي شهدت مناطقها الجنوبية هجوماً من قبل ميليشيات تابعة للنظام ولإيران الرابعة صباح اليوم (أمس)».
في هذه الأثناء، نقلت وكالة «سانا» السورية، عن مصادر أهلية شرق سوريا، مقتل 4 جنود أميركيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم في ريف بلدة مركدة على طريق الحسكة - دير الزور. ولم يتسن لـ«الشرق الأوسط» التأكد من الخبر من مصادر أخرى.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله