صراع روسي ـ إيراني في درعا

دمشق تتحدث عن مقتل جنود أميركيين في دير الزور

صراع روسي ـ إيراني في درعا
TT

صراع روسي ـ إيراني في درعا

صراع روسي ـ إيراني في درعا

شهدت محافظة درعا (جنوب سوريا) سلسلة من الأحداث في أعقاب الحملة الأمنية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها ولإيران، تتقدمها عناصر الفرقة الرابعة، ضمن أطراف درعا البلد بمدينة درعا، في إطار الصراع الروسي - الإيراني في المحافظة، المتمثل بالقوى المحلية الموالية المدعومة من كل طرف.
وسمع دوي انفجارات في مناطق متفرقة من مدينة درعا أمس، تزامناً مع أصوات إطلاق نار ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق بدرعا البلد، في إطار الحملة الأمنية التي بدأتها صباح الأحد على محيط مدينة درعا، في أول حملة من نوعها منذ «اتفاق التسوية» مع فصائل المعارضة في 2018، برعاية روسية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأسر مجموعة من أبناء المنطقة الغربية بدرعا لضابطين و10 عناصر من ميليشيات الفرقة الرابعة «تضامناً مع درعا التي شهدت مناطقها الجنوبية هجوماً من قبل ميليشيات تابعة للنظام ولإيران الرابعة صباح اليوم (أمس)».
في هذه الأثناء، نقلت وكالة «سانا» السورية، عن مصادر أهلية شرق سوريا، مقتل 4 جنود أميركيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم في ريف بلدة مركدة على طريق الحسكة - دير الزور. ولم يتسن لـ«الشرق الأوسط» التأكد من الخبر من مصادر أخرى.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.