تتزايد المعطيات والتقارير عن تكثيف «شبكات مجهولة» تتحدث باسم جهات روسية، نشاطها في مناطق سيطرة النظام السوري، لتجنيد رجال وشباب للقتال لصالح القوات الروسية في دول تشهد نزاعات. والجديد أن هذا الأمر وصل إلى حد تجنيد شباب للذهاب إلى فنزويلا، بعدما كانت عملية التجنيد تقتصر على ليبيا، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة للشباب السوريين.
وقالت مصادر محلية في منطقة الغاب في ريف حماة لـ«الشرق الأوسط» إن عملية تجنيد قامت بها مؤخراً «جهات تتحدث باسم شركات روسية، للشباب للذهاب إلى ليبيا بإغراءات مادية»، وأضافت: «البعض يتحدث عن 1000 دولار شهريا والبعض عن 2000 دولار». وأضافت أن عدد من تم تجنيدهم لصالح شركة تتحدث باسم روسيا في سهل الغاب «يقدر بعشرات الأشخاص، وأن الدافع هو انعدام سبل تأمين المعيشة اليومية في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة».
وكان لافتا في هذا السياق، ما كشف عنه الصحافي السوري طارق عجيب في حسابه الشخصي على «فيسبوك» مساء أول من أمس، أن «هناك جهات مجهولة لا تعلن عن نفسها صراحة بل تتعامل عبر وكلاء وأشخاص سوريين تتحدث باسم شركات روسية، تنشط بشكل حثيث ومشبوه في دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية للتعاقد مع رجال وشباب عبر عقود عمل بصفة (حراسة منشآت) في فنزويلا براتب شهري قدره 4000 دولار مع إقامة». وأضاف أن «الانطلاق سيكون من مطار حميميم في ريف اللاذقية على الساحل السوري حيث القاعدة الروسية، وسيبقى (المتعاقدون) في المطار لمدة يومين، إذ سيتم في المطار الاطلاع على العقد البالغ مدته 6 أشهر وتوقيعه ثم الانطلاق، بينما يحق للمتعاقد إجازة 20 يوما بعد 3 أشهر، وحصوله على مبلغ 2000 دولار قبل السفر».
... المزيد
«شبكات» سورية تجنّد باسم جهات روسية «مرتزقة» لفنزويلا
قدمت إغراءات معيشية ومالية و4 آلاف دولار شهرياً للشخص
«شبكات» سورية تجنّد باسم جهات روسية «مرتزقة» لفنزويلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة