فينغر... مدرب له فضل في إقرار الأنظمة الغذائية لفرق كرة القدم

منع الشوكولاته عن لاعبي آرسنال واستعان بخبراء يهتمون بالأطعمة المفيدة لهم

غوندوغان لاعب مانشستر سيتي يطبخ لزملائه - آرسين فينغر لم يكن مدرباً يهتم بالخطط الفنية فقط بل أيضاً بالصحة الغذائية للاعبين (أ.ف.ب)
غوندوغان لاعب مانشستر سيتي يطبخ لزملائه - آرسين فينغر لم يكن مدرباً يهتم بالخطط الفنية فقط بل أيضاً بالصحة الغذائية للاعبين (أ.ف.ب)
TT

فينغر... مدرب له فضل في إقرار الأنظمة الغذائية لفرق كرة القدم

غوندوغان لاعب مانشستر سيتي يطبخ لزملائه - آرسين فينغر لم يكن مدرباً يهتم بالخطط الفنية فقط بل أيضاً بالصحة الغذائية للاعبين (أ.ف.ب)
غوندوغان لاعب مانشستر سيتي يطبخ لزملائه - آرسين فينغر لم يكن مدرباً يهتم بالخطط الفنية فقط بل أيضاً بالصحة الغذائية للاعبين (أ.ف.ب)

عندما قدم آرسين فينغر إلى إنجلترا عام 1996، شعر المدرب الفرنسي بانزعاج بالغ تجاه غياب النظام الغذائي بين لاعبي آرسنال الذين تولى مسؤولية تدريبهم، وعلى الفور، حظر تناول الشوكولاته وكل ما هو على شاكلتها، ما أثار سخط اللاعبين الكبار بالفريق.
ولا يزال فينغر يذكر الاعتراضات التي واجهها في طريقه لحضور أول مباراة له كمدرب للفريق، وعن ذلك، قال: «كنا مسافرين لملاقاة بلاكبيرن، وكان اللاعبون في الجزء الخلفي من الحافلة يرددون: (نريد شوكولاته مارز!)». وبعد نحو 25 عاماً، تبدل المشهد العام لكرة القدم الإنجليزية على نحو دراماتيكي. والآن، تقدم الأندية نصائح تغذية تفصيلية للاعبيها، بل وتستعين الأندية الأكثر ثراءً بخبراء تغذية يعملون لديها بدوام كامل.
في سياق متصل، وفي أعقاب انتقال الألماني يورغن كلوب إلى ليفربول عام 2016، ضم معه منى نمر إلى النادي باعتبارها رئيسة شؤون التغذية، مقبلة من بايرن ميونيخ، حيث عملت مع الإسباني جوسيب غوارديولا لمدة ثلاث سنوات. وسرعان ما أقرت خطط تغذية فردية لكل لاعب في الفريق الأول على حدة. واللافت أن نطاق نفوذها لم يتوقف عند حدود ملعب التدريب الخاص بالنادي، وإنما امتد إلى داخل حافلة الفريق والفنادق التي ينزل بها اللاعبون أثناء سفرهم لخوض مباريات بعيداً عن أرضهم، بل وداخل منازلهم. وعن هذا الأمر قالت: «يروق لبعض اللاعبين أن يطهوا لأنفسهم، بينما يروق لآخرين تناول أطعمة جاهزة مغلفة، لكن هنا نحب أن تأتي ردود فعلنا فردية حسب كل لاعب. إذا كان اللاعب يرغب في الحصول على دروس في فن الطهي، أو ترغب زوجاتهم في ذلك، كنا نقدم لهم كل ما يحتاجون إليه». ووصل الأمر إلى حد اقتراح البعض أن يصدر نادي ليفربول كتاباً لوصفات الطعام الصحية، لكن هذا الكتاب لم ير النور بعد.
من ناحية أخرى، يستعين بعض اللاعبين بطهاة مخصوصين لهم، من بين هؤلاء هاري كين مهاجم توتنهام، وفي عام 2017. صرح قائلاً: «طرأت لي فجأة فكرة أن المسيرة المهنية بمجال كرة القدم قصيرة للغاية وتمر بسرعة كبيرة، لذا على المرء أن يستمتع حق الاستمتاع بكل يوم. لذلك، أستعين بطباخ خاص في المنزل كي أضمن تناول الطعام الصحيح الذي يعاونني على التعافي. وبوجه عام، يجد المرء صعوبة في التدريب بالقدر الكافي بسبب العدد الكبير للمباريات التي يتعين عليه خوضها، لذا يتعين عليه السعي للفوز بمكاسب على أصعدة أخرى. لذلك، يتعاون معي الطباخ طوال أيام الأسبوع من الاثنين إلى السبت ويترك الطعام في الثلاجة للأحد. أرى أننا نعمل معاً تبعاً لخطة جيدة وناجعة».
من ناحية أخرى، يعتبر كل من كيفين دي بروين وإلكاي غوندوغان ولوك شو وبول بوغبا وفيل جونز من بين اللاعبين المقيمين في مدينة مانشستر الذين يستعينون بخدمات جوني مارش، الطباخ الخاص الذي تعلم على يد خبير الطهي ريموند بلانك قبل أن يعمل لحساب مليارديرات وعلى متن يخوت خاصة. وبدأ مارش العمل مع أندية كرة القدم عندما تواصل معه مانشستر سيتي للاستفسار منه عما إذا كان بإمكانه أعداد طعام عشاء أعياد الميلاد «الكريسماس» لكيفين دي بروين.
ويحمل البلجيكي دي بروين بداخله عشقاً خاصاً تجاه أطباق الكاربونارا، ولذلك قضى مارش بضعة شهور في التدريب لإعداد وصفة لهذا الطبق تتميز بطعم لذيذ، لكنها تخلو من المكونات المعتادة. وفي عموده الذي يكتبه في صحيفة «الميرور»، كتب مارش: «يعشق اللاعبون الطعام البسيط. مثلاً نجد أن الطبق المفضل لدى دي بروين (كاربونارا)، وهو طبق غير سيئ لك على الإطلاق. في الواقع، ثمة قدر هائل من الاهتمام موجه إلى تفاصيل أمر مثل هذا الطبق الذي يبدو شديد البساطة، فقد حرصت على التأكد من اعتماد على عناصر طعام طبيعية مضادة للالتهابات وتعين الجسد على التعافي خلال أيام بعينها كي أساعد اللاعبين على العودة للتدريبات بصحة جيدة، وضمان أن اللاعبين الذين يعانون من نقص في عناصر معينة قادرين على تناول الطعام الطبيعي دون الحاجة إلى تكديس نوعيات معينة أمامهم. وأحرص من جانبي على التأكد من أن الوجبات الخفيفة والحلوى والإفطار تمدهم بالطاقة وتساعدهم على التعافي».
واستطرد موضحاً أنه «أما عن كيفية تحقيق ذلك، فإنني أسأل أولاً عما يرغبون في تناوله هذا الأسبوع، ثم نبدأ أنا والطهاة المعاونين لي في وضع خطة أحد أيام الاثنين وتجهيز كل شيء. وبعد ذلك نوفر الطعام للاعبين أينما وجودوا في البلاد. إلا أن الأمر يبدو جنونياً أحياناً ـ كلمة واحدة تخرج من فم لاعب يقدم أداءً جيداً في الملعب وفجأة تجد أن الجميع يرغبون في تناول نفس ما يتناوله».
خلال عمله، يتعاون مارش بصورة وثيقة مع خبراء التغذية العاملين بالنادي، مثل توم باري في مانشستر سيتي، وذلك لضمان أن قوائم الطعام جرت صياغتها بصورة محددة لتتوافق مع احتياجات اللاعبين. من ناحيته، أوضح دكتور مايور رانشوردان، استشاري التغذية الذي يعمل حالياً مع نادي وولفرهامبتون، أنه تختلف نصائح التغذية تبعاً لعمر اللاعب ومعلومات الأيض الخاصة به والمركز الذي يشارك فيه، بل وحاسة التذوق لديه.
وقال: «نتعامل مع مجموعة متنوعة من الثقافات والأذواق المختلفة. لذلك، نضع قوائم طعام تتناسب مع النظام الغذائي بحوض البحر المتوسط، وكذلك الأنظمة الغذائية الإنجليزية والأميركية اللاتينية». جدير بالذكر أن ولفرهامبتون يستعين بالعديد من الطهاة لتلبية احتياجات الأذواق الفردية للاعبيه وغالبيتهم من البرتغال وإسبانيا.
من جهته، يعمل رانشوردان بمجال كرة القدم منذ عقود ولاحظ كيف تبدلت التوجهات بمرور الوقت. وعن ذلك، قال: «كانت تجري الاستعانة بدعم مسؤولين تغذية عندما تظهر الحاجة لذلك، وليس كجزء أساسي من العمل اليومي. ويبدي نونو إسبيريتو سانتو مدرب ولفرهامبتون منفتحاً على كل ما يمكن أن نفعله من أجل معاونة اللاعبين على التغذية التي تحسن من صحتهم البدنية. اليوم، أصبح التوجه العام أكثر شمولاً عن ما كان منذ عشر سنوات، حيث لم يكن اللاعبون يهتمون كثيراً بتطبيق قواعد التغذية».
في الوقت ذاته، تطورت التكنولوجيا المتاحة أمام خبراء التغذية هي الأخرى، مع حرصهم على تفحص كل شيء بدءً من معدل نبضات القلب ونسبة الدهون في الجسم ووضعها تحت السيطرة طوال الوقت». في هذا الصدد، قال رانشوردان: «أحصل على معلومات وبيانات باستمرار. على سبيل المثال، عندما نتفحص عينات الدم، نعلم أن اللاعبين يعانون نقصاً في عناصر غذائية بعينها. وعليه، قد يحتاج بعض اللاعبين إلى فيتامين دي أو أوميغا 3، أو ربما يفتقرون إلى الحديد. وبذلك نتمكن من تحقيق تدخل تغذية مستهدف عبر تعديل النظام الغذائي للاعب وإمداده بمكملات».
علاوة على ذلك، يعتمد ما يتناوله اللاعبون على المركز الذي يشاركون به داخل الملعب. نجد مثلاً أن اللاعبين الذين يغطون مساحات واسعة، مثل لاعبي الظهير الصريح أو لاعبي خط الوسط الذين يجولون ذهاباً وإياباً ما بين منطقتي المرمى، يحتاجون قدراً أكبر من الطاقة عن لاعبي قلب الدفاع أو حراس المرمى، وبالتالي يحتاجون إلى قدر أكبر من السعرات الحرارية.
في هذا السياق، أوضح كريس روسيموس الذي عمل مع ليستر سيتي والمنتخبات الإنجليزية: «فيما يتعلق بلاعب كرة القدم، ثمة تركيز على ضرورة ضمان شحن الجسد بالطاقة قبل المباراة، وذلك بصورة أساسية عبر الكربوهيدرات بحيث يتمكن من تقديم أداء قوي ويتأخر شعوره بالإرهاق خلال الدقائق الـ90. في المقابل نجد أن لاعبي الكريكيت ممكن أن يبقوا داخل الملاعب لفترات طويلة عبر أيام كثيرة في ظل درجات حرارة مرتفعة، ما يجعل منه عملاً يفتقر للغاية إلى حركة الهواء الطلق. ورغم أنهم قد يحتاجون إلى كميات من السعرات الحرارية مقاربة لما يحتاج إليه لاعبو كرة القدم، فإن توزيع الكربوهيدرات والدهون والبروتينات يكون مختلفاً تماماً».
وقال رانشوردان: «تتوزع وجبات اللاعبين لخمسة مرات يومياً، فمن الممكن أن يتناولوا الإفطار ثم يركبون قطاراً، ويعقب ذلك تناولهم الغداء، ثم بعد التدريب يتناولون وجبة خفيفة خلال فترة العصر يعقبها العشاء وأخيراً وجبة من البروتينات أو قليل من الفاكهة قبل أن يخلدوا إلى النوم. ويمكن للعناصر الغذائية التي تتناولها قبل وأثناء وبعد المباريات ترك تأثير هائل على مستوى أدائك وما تشعر به».
الواضح أن الأيام التي كان يجتمع فيها لاعبو الفريق ليتناولو معاً نفس الطعام ولت منذ أمد بعيد. عن ذلك، قال روسيموس: «عندما دخلت هذا المجال للمرة الأولى، كان التوجه العام محبطاً، لكن اليوم ورغم أن مسألة تقديم الطعام لا تزال كما هي تقريباً، فإنه أصبح يجري تنفيذها تبعاً للاحتياجات المحددة لكل لاعب على حدة، بمعنى أن الدجاج والمعكرونة سيظلان دوماً جزءًا من أي نظام غذائي يسعى لتحقيق أداء عالٍ، لكن موطن الاختلاف في كيف ومتي يجري تناولهما».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.