تلوث «حاد» في هواء عاصمة الهند لليوم الثالث

ضباب في سماء نيودلهي (أ.ف.ب)
ضباب في سماء نيودلهي (أ.ف.ب)
TT

تلوث «حاد» في هواء عاصمة الهند لليوم الثالث

ضباب في سماء نيودلهي (أ.ف.ب)
ضباب في سماء نيودلهي (أ.ف.ب)

قالت الوكالة الرئيسية للرصد البيئي في الهند، إن تلوث الهواء في العاصمة نيودلهي، ظل، اليوم (السبت)، عند مستوى «حاد» لثالث يوم على التوالي، بسبب حرق بقايا المزروعات في الحقول وعوادم السيارات.
وذكر دليل المجلس الاتحادي للوقاية من التلوث، أن مؤشر مدى جودة الهواء في ولاية دلهي سجل 441 درجة على مقياس من 500 درجة، ما يشير إلى تلوث «حاد وخطير»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي العادة، يسوء التلوث في دلهي في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بسبب قيام المزارعين بحرق بقايا المزروعات، وكذلك محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في الولايات المجاورة وعوادم السيارات.
وقالت وكالة الرصد البيئي الرئيسية في الهند، في نشرتها اليومية، إن جودة الهواء ساءت بسبب انبعاثات الحرق العالية بشكل غير معتاد، وإن من غير المتوقع حدوث تحسن سريع إلا بخفض أعمال الحرق.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.