لقاء المغرب الليبي يتعهد دعم «حوار تونس»

«الوفاق» تشترط رحيل «المقاتلين الأجانب» للانسحاب من سرت

فريقا الحوار الليبي في بوزنيقة يتوسطهما ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي (وزارة الشؤون الخارجية المغربية)
فريقا الحوار الليبي في بوزنيقة يتوسطهما ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي (وزارة الشؤون الخارجية المغربية)
TT

لقاء المغرب الليبي يتعهد دعم «حوار تونس»

فريقا الحوار الليبي في بوزنيقة يتوسطهما ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي (وزارة الشؤون الخارجية المغربية)
فريقا الحوار الليبي في بوزنيقة يتوسطهما ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي (وزارة الشؤون الخارجية المغربية)

تعهد ممثلو مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» بليبيا، في ختام لقائهم بمدينة بوزنيقة المغربية، دعم الحوار السياسي المرتقب عقده في تونس الاثنين المقبل، في وقت اشترطت قوات موالية لحكومة «الوفاق» أمس، رحيل «المقاتلين الأجانب» للانسحاب من سرت.
وقال النائب عصام الجهاني، أحد المشاركين بلقاء المغرب، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إنهم خرجوا بمجموعة من النتائج، أهمها «الاتفاق على عدم تجاوز البعثة الأممية للأجسام الشرعية، وخاصة فيما يتعلق بآلية اتخاذ القرارات في (منتدى تونس)»، كما تم الاتفاق على أن تكون عملية التصويت على أي قرار يتم اتخاذه بـ(50+1) من نصيب المجلسين.
وشدد بيان مشترك في ختام اللقاء التشاوري على «أهمية تحمل المجلسين مسؤولية المحافظة على المسار الديمقراطي، وعلى تجسيد المِلكية الليبية الكاملة للعملية السياسية، بما يحقق الأهداف المرجوة ومن بينها توحيد مؤسسات الدولة وتمكين السلطة التنفيذية من التمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس دستوري».
وفيما بدا تمردا مبكرا على اتفاقي «جنيف» و«غدامس»، قالت القوات المساندة بغرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لحكومة «الوفاق» إنها «ترفض فتح الطريق والتواصل مع أي منطقة تحت سيطرة المرتزقة الأجانب الـ(فاغنر) و(الجنجويد)».
في شأن آخر، قالت حكومة «الوفاق» أمس، إن مجموعة مسلحة، لم تسمها، خطفت عدداً من ركاب طائرة قادمة من مطار بنينا في شرق البلاد فور وصولها إلى مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.