تعهد ممثلو مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» بليبيا، في ختام لقائهم بمدينة بوزنيقة المغربية، دعم الحوار السياسي المرتقب عقده في تونس الاثنين المقبل، في وقت اشترطت قوات موالية لحكومة «الوفاق» أمس، رحيل «المقاتلين الأجانب» للانسحاب من سرت.
وقال النائب عصام الجهاني، أحد المشاركين بلقاء المغرب، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إنهم خرجوا بمجموعة من النتائج، أهمها «الاتفاق على عدم تجاوز البعثة الأممية للأجسام الشرعية، وخاصة فيما يتعلق بآلية اتخاذ القرارات في (منتدى تونس)»، كما تم الاتفاق على أن تكون عملية التصويت على أي قرار يتم اتخاذه بـ(50+1) من نصيب المجلسين.
وشدد بيان مشترك في ختام اللقاء التشاوري على «أهمية تحمل المجلسين مسؤولية المحافظة على المسار الديمقراطي، وعلى تجسيد المِلكية الليبية الكاملة للعملية السياسية، بما يحقق الأهداف المرجوة ومن بينها توحيد مؤسسات الدولة وتمكين السلطة التنفيذية من التمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس دستوري».
وفيما بدا تمردا مبكرا على اتفاقي «جنيف» و«غدامس»، قالت القوات المساندة بغرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لحكومة «الوفاق» إنها «ترفض فتح الطريق والتواصل مع أي منطقة تحت سيطرة المرتزقة الأجانب الـ(فاغنر) و(الجنجويد)».
في شأن آخر، قالت حكومة «الوفاق» أمس، إن مجموعة مسلحة، لم تسمها، خطفت عدداً من ركاب طائرة قادمة من مطار بنينا في شرق البلاد فور وصولها إلى مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس.
لقاء المغرب الليبي يتعهد دعم «حوار تونس»
«الوفاق» تشترط رحيل «المقاتلين الأجانب» للانسحاب من سرت
لقاء المغرب الليبي يتعهد دعم «حوار تونس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة