بايدن يقترب من الرئاسة... وترمب يحرّك الدعاوى

5 ولايات معلّقة تبقي الغموض... ومظاهرات تندد بـ«التزوير»

مناصرون لترمب يطالبون بالسماح لهم بدخول مركز للفرز في فيلادلفيا (أ.ب)
مناصرون لترمب يطالبون بالسماح لهم بدخول مركز للفرز في فيلادلفيا (أ.ب)
TT

بايدن يقترب من الرئاسة... وترمب يحرّك الدعاوى

مناصرون لترمب يطالبون بالسماح لهم بدخول مركز للفرز في فيلادلفيا (أ.ب)
مناصرون لترمب يطالبون بالسماح لهم بدخول مركز للفرز في فيلادلفيا (أ.ب)

أدت النتائج المتقاربة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في خمس ولايات متأرجحة وإجراءات التقاضي التي حركتها حملة الجمهوريين في هذه المواقع، إلى إضفاء مزيد من الغموض على نتائج انتخابات الرئاسة.
واقترب بايدن، مساء أمس، من عتبة الأصوات الـ270 الضرورية في المجمع الانتخابي، التي تضمن فتح أبواب البيت الأبيض أمامه. وظلت أريزونا وبنسلفانيا ونورث كارولينا وجورجيا ونيفادا، معلقة وتشكل أرضاً للسباق المحموم.
وحرّكت حملة ترمب دعاوى قضائية عدة لوقف فرز الأصوات في بنسلفانيا وميشيغان، وإعادة فرز الأصوات في ويسكونسن، وتحدي عملية فرز أوراق الاقتراع في جورجيا. وكتب ترمب في تغريدة على موقع «تويتر»: «أوقفوا فرز الأصوات!»، في إشارة واضحة إلى أنه يرى فرصه تتراجع في الفوز بولاية ثانية، مع تواصل فرز الأصوات التي أرسلت عبر البريد.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أمس: «ليس لدينا أدنى شك في أنه مع انتهاء الإحصاء، سيتم إعلان فوزي». وطالب الجميع بالصبر والتزام الهدوء، بانتظار الانتهاء من الفرز، مشدداً على ضرورة إحصاء كل الأصوات.
وفي خضم الغموض المحيط بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، خرجت مظاهرات داعمة للرئيس ترمب في ولايات بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا مساء الأربعاء، وتحدث المتظاهرون عن التزوير، وأبدوا تمسكهم بـ«فوز» مرشحهم، والمطالبة بوقف فرز الأصوات، فيما تظاهر أيضاً أنصار بايدن في مينيسوتا وأوريغون وكاليفورنيا والعاصمة واشنطن.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».