خبراء عالميون يناقشون في السعودية الخطة الزمنية لإنتاج لقاح «كورونا» وتوزيعه

المملكة أجرت أكثر من 63 ألف فحص مخبري جديد خلال الـ24 ساعة الماضية

الفحوص المخبرية متواصلة في السعودية على مدار الساعة (تصوير: بشير صالح)
الفحوص المخبرية متواصلة في السعودية على مدار الساعة (تصوير: بشير صالح)
TT

خبراء عالميون يناقشون في السعودية الخطة الزمنية لإنتاج لقاح «كورونا» وتوزيعه

الفحوص المخبرية متواصلة في السعودية على مدار الساعة (تصوير: بشير صالح)
الفحوص المخبرية متواصلة في السعودية على مدار الساعة (تصوير: بشير صالح)

ناقش علماء ومطورو اللقاحات حول العالم، الأداء العملي والخطة الزمنية لإنتاج لقاح فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) وتوزيعه عالمياً.
واستضافت العاصمة السعودية الرياض «افتراضيا» المنتدى السنوي الحادي عشر للأبحاث الطبية، تحت عنوان «لقاحات كوفيد - 19: التحديات العالمية والمستقبل»، وهو جزء من برامج المؤتمرات الدولية المنعقدة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
وناقش المختصون عبر الاتصال المرئي آخر التحديثات حول تطوير اللقاح. كما تمت مراجعة اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد الحالية، وبيانات التجارب السريرية، وإمكانية توفر اللقاح في وقت وجيز، مع تداول ما يرتبط بإنتاج اللقاحات من إمكانات طبية عالمية.
وشارك في هذا المنتدى 32 خبيراً عالمياً من مؤسسات أكاديمية عالمية كجامعة أكسفورد وهارفرد وستانفورد، بـ10 جلسات علمية بدأت أمس وتختتم اليوم. المنتدى شهد أيضا مشاركة الشركات العالمية المصنعة للقاحات.
من جهته أكد الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني أن المنتدى يساهم في تمكين العلماء والباحثين والأطباء والشركات المنتجة من مناقشة الأداء العملي والخطة الزمنية لإنتاج اللقاح وتوزيعه عالمياً.
وعلى صعيد متصل بإحصائيات كورونا، ففي السعودية تواصَلَ النزول التدريجي للحالات النشطة في البلاد بصورة لافتة ليبلغ عدد الحالات حتى يوم أمس 7 آلاف و871 حالة معظمهم، بحسب وزارة الصحة، حالتهم الصحية مطمئنة.
وفي الوقت ذاته، ارتفعت حالات الشفاء في البلاد لتصل إلى 335 ألفا و594 حالة بإضافة 441 حالة يوم أمس. في المقابل رصدت 426 حالة مؤكدة جديدة ليصبح عدد الحالات المؤكدة 348 ألفا و936 حالة. فيما بلغ عدد الوفيات 5 آلاف و471 حالة، بإضافة 15 حالة وفاة.
وقالت الوزارة إنها أجرت 63 ألفاً و643 فحصا مخبريا جديدا خلال الـ24 ساعة الماضية.
- الإمارات
من جهتها، أعلنت الإمارات تسجيل ألف و161 إصابة مؤكدة، وحالتي وفاة. ووصل إجمالي الحالات المصابة إلى 137 ألفا و310 إصابات. فيما بلغ إجمالي الوفيات 505 حالات وفاة. في المقابل ارتفع إجمالي حالات التعافي إلى 134 ألفا و983 حالة بعد تسجيل ألف و493 حالة تعافٍ جديدة.
- عمان
وفي عمان أُعلن عن تسجيل 319 إصابة جديدة الإجمالي إلى 116 ألفاً و847 حالة. فيما رُصدت 106 آلاف و903 حالات من 116847 تماثلت للشفاء، فيما بلغت حالات الوفيات الإجمالية ألفا و275 حالة.
- الكويت
وفيما يتعلق بالكويت سُجلت 763 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 128 ألفا و843، في حين تم تسجيل 5 حالات وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 794 حالة. في المقابل رُصد شفاء 662 إصابة ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 119 ألفا و742 حالة.
- البحرين
في المقابل أعلنت البحرين تسجيل حالة وفاة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 324 حالة. كما سُجلت 230 إصابة جديدة. فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات المتعافية 79 ألفا و680 بعد تسجيل 362 حالة.
- قطر
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت قطر تسجيل 227 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 133 ألفا و370 إصابة. في المقابل تم تسجيل 212 حالة شفاء ليصل الإجمالي إلى 130 ألفا و414 حالة.


مقالات ذات صلة

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

الخليج في أكبر عملية سحب للجنسية في يوم... اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت اليوم سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء (كونا)

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، اليوم، سحب وفقد الجنسية من 1535 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتحدثان أمام شاشة تعرض معلومات الأسهم في السوق السعودية (رويترز)

افتتاحات خضراء للأسواق الخليجية بعد فوز ترمب

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في بداية جلسة تداولات الأربعاء، بعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص شعار وكالة «ستاندرد آند بورز» (رويترز)

خاص كيف سينعكس الخفض المرتقب للفائدة الأميركية على اقتصادات الخليج؟

وسط تنامي الترجيحات بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه يوم الخميس، تتجه الأنظار نحو تأثير هذا الإجراء الذي يلي الانتخابات

زينب علي (الرياض)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.