«مكافحة غسل الأموال» الكويتية تصدر إجراءات احترازية لـ56 شركة مخالفة

TT

«مكافحة غسل الأموال» الكويتية تصدر إجراءات احترازية لـ56 شركة مخالفة

أعلنت وزارة التجارة والصناعة الكويتية أن إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة لها، أصدرت 56 تدبيراً احترازياً على الشركات المخالفة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي أمس الأربعاء، إن التدابير تضمنت توجيه إنذارات كتابية لـ20 شركة عقارية، وإنذار لشركة صرافة، وآخرين لشركتي تأمين، و17 لشركات مجوهرات. وأوضحت أن التدابير تضمنت أيضاً أمراً لثلاث شركات مجوهرات باتباع إجراءات محددة لتتوافق مع القانون والابتعاد عن المخالفات.
وذكرت أن إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب استكملت إجراءات الترخيص لنحو 34 طلب تأسيس خلال الشهر نفسه، منها 27 شركة عقارية و7 شركات مجوهرات.
ولفتت إلى أن «مكافحة غسل الأموال» قامت بتحديث بيانات 85 ترخيصاً، موزعة على 60 شركة عقارية وشركتي صرافة و21 شركة مجوهرات وشركتي تأمين.
من جهة أخرى، أكد رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد الكويتية (نزاهة) عبد العزيز الإبراهيم، دعم كافة الجهود المبذولة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان الإبراهيم يتحدث في كلمة ألقاها في الاجتماع السادس للأجهزة المسؤولة عن حماية النزاهة ومكافحة الفساد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مستوى رؤساء الأجهزة، عبر الاتصال المرئي أول من أمس.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من البنود المتعلقة بمجال مكافحة الفساد، وعلى رأسها اعتماد القانون الاسترشادي لحماية المال العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما تم تحديث مدونة السلوك الوظيفي الاسترشادية لتبادل الخبرات والتجارب بين هيئات وأجهزة مكافحة الفساد، وتحديث المبادئ الاسترشادية لتبادل الخبرات والتجارب بين هيئات وأجهزة مكافحة الفساد بدول مجلس التعاون.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.