ترمب وبايدن يتقاسمان أولى الولايات والتصويت يقترب من نهايته

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
TT

ترمب وبايدن يتقاسمان أولى الولايات والتصويت يقترب من نهايته

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)

أظهرت التوقعات أن الرئيس دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن تقاسما أولى الولايات في السباق إلى البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إذ فاز ترمب بولايات كنتاكي وإنديانا وفيرجينيا الغربية وأوكلاهوما وبايدن بولايات فيرمونت وفرجينيا ونيو جيرسي وماريلاند وواشنطن.
ومع بدء إغلاق صناديق الاقتراع في 10 ولايات في انتخابات أُجريت وسط جائحة «كورونا» في الولايات المتحدة المنقسمة بشدة، توقع مركز إديسون للأبحاث فوز ترمب في ولاية إنديانا. وقالت وكالة «أسوشييتد برس» أن ترمب هو الفائز المتوقع في ولاية كنتاكي، بينما توقعت «فوكس نيوز» فوز بايدن بولايتي فيرمونت وفرجينيا.
ولا تزال ساحات المعارك الأكثر تنافسية التي قد تساعد في تحديد نتيجة السباق، بما في ذلك جورجيا وفلوريدا، دون نتيجة واضحة مع بدء إغلاق صناديق الاقتراع في أجزاء من الولايتين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقد وقف الناخبون، الذين وضع كثيرون منهم الكمامات وحافظوا على التباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا»، في طوابير طويلة في أماكن قليلة وكانت الطوابير قصيرة في العديد من الأماكن الأخرى. ولم تكن هناك مؤشرات على اضطرابات أو عنف في مراكز الاقتراع، كما كان يخشى بعض المسؤولين.
وسيقود الفائز، الذي قد لا يتم تحديده لأيام، دولة مثقلة بتداعيات جائحة «كورونا» التي أودت بحياة ما يربو على 231 ألفاً وتركت ملايين العاطلين عن العمل، فضلاً عن التوتر العرقي والاستقطاب السياسي الذي تفاقم خلال حملة انتخابية محتدمة.
وذكر ثُلث الناخبين أن الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم عند اتخاذ قرار بشأن اختيارهم لمنصب الرئيس بينما قال اثنان من كل 10 ناخبين إن جائحة «كوفيد - 19» هي القضية الأهم، بحسب استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجراه مركز إديسون للأبحاث.
وفي استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، قال أربعة من كل عشرة ناخبين إنهم يعتقدون أن جهود احتواء الفيروس تسير «بشكل سيئ للغاية». وفي ولايتي فلوريدا وكارولاينا الشمالية، وهما من الولايات التي قد تحدد نتيجة الانتخابات، قال خمسة من كل عشرة ناخبين إن أسلوب التعامل مع الوباء كان يسير «بشكل سيئ إلى حد ما أو للغاية».
ووجد الاستطلاع أن تسعة من كل عشرة ناخبين قرروا بالفعل لمن سيصوتون قبل أكتوبر (تشرين الأول)، وقال تسعة من كل عشرة ناخبين إنهم واثقون من أن فرز الأصوات سيتم بشكل سليم في ولايتهم.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.