واشنطن تستعد للخروج رسميا من اتفاقية باريس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تستعد للخروج رسميا من اتفاقية باريس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تستعد الولايات المتحدة للخروج رسميا من اتفاق باريس للمناخ المعني بمكافحة تغير المناخ، اليوم (الأربعاء)، في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ويصادف الأربعاء مرور عام على إخطار إدارة الرئيس دونالد ترمب الأمم المتحدة بانسحاب الولايات المتحدة، لتبدأ عملية تستغرق عاما واحدا للخروج من الاتفاقية، حسبما تقضي قواعد الاتفاقية.
وستكون بذلك الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بعد الصين، أول دولة تنسحب من الاتفاقية، التي وقعتها جميع الدول تقريبا في عام 2015.
وتضع هذه الخطوة إدارة ترمب على خلاف فعلي مع جميع حلفائها ومنافسيها الرئيسيين بشأن قضية تغير المناخ.
وكان الرئيس الأميركي من أشد المعارضين للاتفاقية، وتجاهل اللوائح البيئية، قائلا إنها تمنع الأعمال التجارية وتمنح الدول الأخرى ميزة، كما أعرب عن تشككه في علم تغير المناخ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.