حملة أميركية لـ«شرح أوهام روسيا» في مؤتمر للاجئين

موسكو وطهران تضغطان على الدول المجاورة لسوريا للمشاركة

سوري قرب مخيم للنازحين شمال إدلب قرب الحدود التركية (أ.ف.ب)
سوري قرب مخيم للنازحين شمال إدلب قرب الحدود التركية (أ.ف.ب)
TT

حملة أميركية لـ«شرح أوهام روسيا» في مؤتمر للاجئين

سوري قرب مخيم للنازحين شمال إدلب قرب الحدود التركية (أ.ف.ب)
سوري قرب مخيم للنازحين شمال إدلب قرب الحدود التركية (أ.ف.ب)

تكثف واشنطن جهودها الدبلوماسية لإحكام الخناق على «مؤتمر اللاجئين السوريين» المقرر في دمشق يومي 11 و12 الشهر الحالي وضمان مقاطعة الدول الأوروبية والعربية والأمم المتحدة أعماله.
ويركز الجانب الأميركي على إظهار «الأوهام الروسية» من المؤتمر؛ للحيلولة دون تحقيق موسكو هدفها المتمثل في «فك العزلة» عن دمشق, أو محاولتها «شرعنة الحكومة السورية وتحويل الإنجازات العسكرية إلى قبول سياسي».
وكانت قاعدة حميميم الروسية قد بادرت بداية الشهر الماضي إلى توجيه دعوات للمؤتمر؛ الأمر الذي لم يلقَ ارتياحاً من دمشق، خصوصاً اللغة الواردة في النص الروسي من أن «الأزمة السورية استقرت نسبياً».
ولذلك؛ سلّمت دمشق، في العشرين من الشهر الماضي، نسختها من الدعوة إلى البعثات الدبلوماسية والأمم المتحدة، كما مارست موسكو وطهران ضغوطاً على الدول المجاورة لسوريا كي تشارك فيه.
وبعد وصول الدعوات، عُقد اجتماع أوروبي بتنسيق مع الجانب الأميركي، واتخذ المشاركون قراراً جماعياً بمقاطعة المؤتمر.
وبالنسبة لواشنطن، فإن «المبادرة الروسية» تضمنت ثلاثة رهانات خاطئة، هي «الضغط على الدول الأوروبية لإجراء مقايضة بين إعادة اللاجئين مقابل تقديم أموال لمناطق الحكومة، وإحداث فجوة بين الدول المضيفة للاجئين والمجتمع الدولي، وأخيراً حصول تغيير في واشنطن بعد الانتخابات الأميركية»، حسب مسؤول غربي.

... المزيد
 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.