يقول خبراء في شؤون الانتخابات إن الصفوف الطويلة من السيارات والشاحنات والدراجات النارية التي ترفع أعلاماً لتأييد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تثير مخاوف أمنية، لا سيما في اليوم الأخير من التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وفجّرت إحدى القوافل، المعروفة باسم «قطارات ترمب»، مواجهة على طريق سريع خارج مدينة أوستن بولاية تكساس يوم الجمعة، عندما حاصرت حافلة الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، وزُعم أن أحد الأعضاء صدم جانب الحافلة، الأمر الذي أدى لفتح تحقيق من مكتب التحقيقات الاتحادي.
وقالت شرطة ريتشموند يوم الأحد، إن قافلة ترمب في ريتشموند بولاية فرجينيا خرجت عن الطريق وتحركت على العشب بالقرب من نصب لي التذكاري. وقالت الشرطة إن هناك مزاعم بأن أعضاء رشوا امرأة برذاذ الفلفل وإنها تحقق في تقارير تفيد بإطلاق النار على سيارة شاغرة.
وهناك خطط لعدد كبير من الفعاليات لقطارات ترمب اليوم (الثلاثاء)، وهو يوم الانتخابات الرسمي في الولايات المتحدة، وفقاً لمنشورات على موقع «فيسبوك» ومقابلات مع المنظمين. وتشير الإعلانات إلى أن العديد منها سينتهي أو سيمر أمام مراكز الاقتراع.
ويقول خبراء أمن الانتخابات إنهم قلقون من أن التجمعات قد تخرق القوانين أو تخيف الناخبين أو تتحول إلى مواجهات عنيفة.
وقال مايكل غرينبيرغر، مدير مركز الصحة والأمن الداخلي في جامعة ميريلاند: «ما حدث في أوستن يُظهر أنه ليس ضجيجاً». ويتوقع أن «الاضطرابات غداً ستكون من النوع الذي لم نشهده في انتخاباتنا الاتحادية السابقة».
ومر معظم فعاليات قطارات ترمب بسلام، وأكد المنظمون الثلاثة الذين تحدثت إليهم «رويترز» يوم الاثنين، أنهم يُدينون ما حدث في تكساس.