في مواجهة «كورونا»... تهوية الغرف مهمة للغاية مع برودة الطقس

طلاب يرتدون اقنعة الوقاية بمدرسة سانثورموك الثانوية في كمبوديا(ا.ب)
طلاب يرتدون اقنعة الوقاية بمدرسة سانثورموك الثانوية في كمبوديا(ا.ب)
TT

في مواجهة «كورونا»... تهوية الغرف مهمة للغاية مع برودة الطقس

طلاب يرتدون اقنعة الوقاية بمدرسة سانثورموك الثانوية في كمبوديا(ا.ب)
طلاب يرتدون اقنعة الوقاية بمدرسة سانثورموك الثانوية في كمبوديا(ا.ب)

أصبح الجميع على دراية بتدابير السلامة الثلاثة الأساسية للوقاية من فيروس كورونا حتى الآن – ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين. ولكن مع زيادة برودة الطقس في بعض المناطق، يجب إضافة إجراء آخر إلى القائمة: تهوية الغرف.
تزيد الغرف سيئة التهوية من احتمالية انتقال العدوى من خلال الهباء الجوي العالق في الهواء، حسبما يوضح الاختصاصي الطبي إميل ريسينجر من مدينة روستوك في ألمانيا.
يقول ريسينجر: «بالإضافة إلى الرذاذ، يعتبر الهباء الجوي الأصغر بكثير ناقلا رئيسيا لفيروس كورونا، وإن كان بدرجة أقل».
وبينما تتساقط قطرات الرذاذ الثقيلة بسرعة على الأرض، يمكن أن يطفو الهباء الجوي الأخف في الهواء لفترة أطول من الوقت - وبالتالي ينتشر في الغرف المغلقة.
ويقول الأطباء إن المخاوف من الإصابة بنزلة برد بسبب فتح النوافذ ومن برودة الغرفة لا أساس لها من الصحة.
وإذا تمت تهوية الغرف بشكل صحيح، فلا ينبغي لأحد أن يخشى الإصابة بنزلة برد. ويقول ريسينجر: «إن تهوية الغرفة لبضع دقائق فقط لا يغير درجة الحرارة». وتحتفظ الأجسام والجدران في الغرفة بدرجة الحرارة، وسوف تطلق الحرارة المخزنة.
ويوصي المعهد الألماني للسلامة والصحة المهنية بتهوية الغرف لمدة ثلاث إلى عشر دقائق في المرة الواحدة اعتمادا على مدة جلوس الأشخاص معا، وبالنسبة لقاعات الاجتماعات، يجب تهويتها لمدة 20 دقيقة، أما في المكاتب فيجب تهويتها لمدة ساعة واحدة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.