تتويج ملكة جمال مصر رغم الجائحة

تتويج ملكة جمال مصر رغم الجائحة
TT

تتويج ملكة جمال مصر رغم الجائحة

تتويج ملكة جمال مصر رغم الجائحة

رغم التحذيرات المستمرة من موجة ثانية لوباء «كورونا» في مصر، وتأكيد المؤسسات المصرية والعالمية على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية خلال الفترة الجارية بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، تم الاحتفال مساء أول من أمس، بتتويج ملكة جمال مصر في مسابقة عام 2020، وسط حضور عدد من نجوم الفن والموضة المصريين بأحد فنادق القاهرة. وتُوجت فيه نسمة عطا الله، ملكة جمال لمصر 2020، وحصلت فيرجينيا هاني على لقب «ميس غراند إنترناشيونال»، وديانا حامد على لقب ملكة جمال البيئة 2020، واختيرت سارة صابر وصيفة ثالثة، ومريم صلاح وصيفة رابعة.
وأحيت حفل التتويج الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، التي قدمت أغنية «فيه عندك نظر»، و«أنا زي أي بنت»، والمطرب عماد كمال الذي قدم أغنية «علِّي الضحكاية» للفنان المصري هاني شاكر، وأغنية للفنان إيهاب توفيق. كما تُوجت كنزي الزيني بلقب ملكة جمال المراهقات 2020، وأُعلنت سارة رضا وصيفتها الأولى، وساندي سالم وصيفتها الثانية، وإنجي حلمي الوصيفة الثالثة.
ورغم إجراء مسابقة العام الماضي خلال شهر واحد، فإن مسابقة عام 2020 استغرقت 3 شهور كاملة، حسب الدكتورة آمال رزق، رئيسة لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال مصر التي تقول لـ«الشرق الأوسط»: «تغلبنا على الصعوبات التي تسبب فيها وباء (كورونا) بتوزيع الأنشطة على أكثر من فترة، بجانب تقسيم المتسابقات إلى أكثر من مجموعة لضمان التباعد الاجتماعي».
وتؤكد رزق أن «المسابقة لا تعتمد على جمال المتسابقات فقط في عمليات التقييم؛ بل تتضمن تقييم الذكاء وخدمة المجتمع وبناء الشخصية، والاهتمام بالبيئة والسياحة»؛ مشيرة إلى «مشاركة المتسابقات في أنشطة خارج مدينتي القاهرة والإسكندرية لأول مرة؛ حيث زرن جامعة المنصورة (وسط الدلتا) ومستشفى الأطفال التابع لها»، لافتة إلى أن «اللجنة نظمت مسابقتين في وقت واحد، للكبيرات والمراهقات».
وتمكنت آلاء عاطف، من حصد لقب العام الماضي، في حفل كبير حضره عديد من نجوم الفن والموضة. وشارك في مسابقة العام الجاري 25 فتاة في مسابقة المراهقات، و22 في مسابقة الكبيرات، وفق رزق.
وتقدمت للمنافسة على لقب ملكة جمال مصر في عام 2020 عشرات الفتيات منذ شهر أغسطس (آب) الماضي، وتمت تصفيتهن خلال مراحل المسابقة المختلفة التي أقيمت في ظل إجراءات وقائية استثنائية للوقاية من انتشار فيروس «كورونا»؛ حيث خلت المراحل الأولى من مشاركة الجمهور، واقتصرت على المتسابقات ولجنة التحكيم.
واشترطت المسابقة على ألا يقل طول المتقدمة للحصول على لقب ملكة جمال مصر عن 163 سنتيمتراً، وأن يكون الوزن متناسباً مع الطول، وأن يتراوح السن بين 20 و29 عاماً، بالإضافة إلى إجادة اللغة الإنجليزية، وأن يكون جمالها طبيعياً، وأن تتمتع بالثقافة والذكاء، مع عدم السماح بارتداء الشعر الصناعي والعدسات اللاصقة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.