شركة سعودية تتخارج من مشروع عقاري وسط لندن

«أرباح المالية» تعلن الاستحواذ على عقارات صناعية ومرافق في الولايات المتحدة

شركة سعودية تتخارج من مشروع عقاري وسط لندن
TT

شركة سعودية تتخارج من مشروع عقاري وسط لندن

شركة سعودية تتخارج من مشروع عقاري وسط لندن

أعلنت شركة «أرباح المالية» السعودية، المرخصة من هيئة السوق المالية، عن التخارج الناجح بقيمة 27 مليون دولار المقدمة لمشروع «ريجنت كرسنت» السكني بوسط لندن، المكون من 76 وحدة سكنية مطلة على «ريجنت بارك» في قلب العاصمة البريطانية.
وارتكزت فكرة المشروع على إعادة بناء المبنى التاريخي المحمي من الدرجة الأولى والذي يرجع إلى القرن التاسع عشر وصممه جون ناش مهندس «قصر باكنغهام» العريق.
وقال محمود الكوهجي، الرئيس التنفيذي لـ«أرباح المالية»: «مع بداية طرح الصندوق عددناها لحظة فارقة في نجاح الشركة وتساهم في التحول إلى بنك استثماري يشارك في فرص استثمارية مختارة بعناية وبمعدل مخاطر مقبول على المستوى الدولي».
وأضاف: «هذه مجرد بداية فترة استثنائية في تطورنا، وقريباً سنوفر مزيداً من الفرص الاستثمارية... الآن تحققت هذه التوقعات من خلال التخارج الناجح من مشروع (ريجنت كرسنت)، والاستثمارات اللاحقة في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والتي تشمل استثمار 60 مليون جنيه إسترليني في مبنى (سوكيه) متعدد الاستخدامات بمدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة، وأيضاً تشمل استثماراً يقدر بنحو 36 مليون دولار في تطوير مرفق رعاية كبار السن في فلوريدا بالولايات المتحدة، والذي ظل على المسار الصحيح، وسيتم تسليمه في صيف عام 2021».
وأضاف: «تم مؤخراً الاستحواذ على عقارات صناعية في الغرب الأوسط للولايات المتحدة بمبلغ 43 مليون دولار»، مستطرداً: «نجحنا في الخروج من هذا الاستثمار الدولي، مما يؤكد قوة تحليلنا وقدرتنا على التنفيذ».
وأشار الكوهجي إلى استهداف إطلاق منتجات أخرى قريباً تعالج المخاوف الرئيسية التي يواجهها المستثمرون حالياً، وتبني الاستدامة للمستقبل.
وقال: «نحن نعمل حالياً على الحصول على أصل البنية التحتية الاجتماعية الأساسية في الولايات المتحدة، وهو منتج آخر يعتمد على الدخل في قطاع دفاعي للغاية، ونتطلع إلى تقديم منتجات استثمارية ذات أهداف خاصة مثل إسكان للطلاب في المملكة العربية السعودية، كما نتطلع إلى إطلاق منتج في قطاع التمويل التجاري».
وأوضح الرئيس التنفيذي أن «هذه المنتجات مبتكرة وفي مجالات دفاعية، وستوفر للمستثمرين درجة من الاستقرار والهدوء في وقت يشهد فيه الوضع الاستثماري في العالم حالة من التقلب اللافت، وهذه الأنواع من الاستثمارات هي التي ستوسع آفاق خلق القيمة لمستثمرينا في السوق الدولية، وتساهم في رحلتنا إلى أن نصبح بنكاً استثمارياً رائداً في المنطقة».


مقالات ذات صلة

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.