أول لقاء عسكري ليبي في الداخل

طرفا الأزمة يبحثان في غدامس آليات وقف النار

جانب من مراسم تأبين ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة بالجيش الوطني الذي توفي أول من أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم تأبين ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة بالجيش الوطني الذي توفي أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أول لقاء عسكري ليبي في الداخل

جانب من مراسم تأبين ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة بالجيش الوطني الذي توفي أول من أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم تأبين ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة بالجيش الوطني الذي توفي أول من أمس (أ.ف.ب)

بدأ، أمس، أول اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، وذلك للمرة الأولى في مدينة غدامس الواقعة جنوب غربي ليبيا، والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام، بين وفدي الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، وقوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج.
وكان لافتاً أمس تصدر صورة الفريق الراحل ونيس بوخمادة، قائد القوات الخاصة بالجيش الوطني، الذي توفي أول من أمس، فور وصول وفد «الجيش» إلى مطار مدينة غدامس للمشاركة في المحادثات، وسط إجراءات أمنية مشددة، تزامناً مع وصول وفد حكومة «الوفاق»، إلى جانب ستيفاني وليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة.
وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها هذه اللجنة اجتماعاتها داخل ليبيا، بعد أربع جولات مماثلة عقدت في مدينة جنيف السويسرية، وأسفرت عن اتفاق لإبرام هدنة دائمة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا. ويناقش المجتمعون آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم.
المزيد ....



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»