باباجان: إردوغان جلب العار لتركيا

أنقرة ترفض التراجع... وأثينا تنتقد «عبثها»

باباجان: إردوغان جلب العار لتركيا
TT

باباجان: إردوغان جلب العار لتركيا

باباجان: إردوغان جلب العار لتركيا

انتقد رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» التركي المعارض، علي باباجان، أمس، بشدة الرئيس رجب طيب إردوغان، قائلاً إنه «جلب العار» لتركيا بسبب تدخلاته الخارجية، مضيفاً أن سياسته أدت إلى عزل تركيا في محيطها الإقليمي، فضلاً عن عزلتها على الساحة الدولية.
وقال باباجان، خلال المؤتمر الإقليمي الأول لحزبه بمدينة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا: «تخيل أنك تجلس في مكان فيه 200 جار، ثم تقول إن جميعهم أعداء لك، هل هذا يعني أن المشكلة فيك أم في الـ199 جاراً؟!»، مضيفاً: «سنتخلص من هذا العار».
إلى ذلك، أعلنت تركيا عزمها مواصلة أنشطة للتنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، رغم اعتراضات اليونان التي وصفتها بأنها «محاولات عبثية تستند إلى مزاعم متطرفة». واعتبرت أنقرة أن أنشطتها في شرق المتوسط تجري في إطار حقوقها النابعة من القانون الدولي، وذلك في بيان أصدرته رداً على بيان الخارجية اليونانية الذي ندد أول من أمس بتمديد تركيا عمل سفينة المسح السيزمي «أوروتش رئيس» في منطقة تقول أثينا إنها تقع ضمن جرفها القاري.
المزيد ....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».