عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، شارك أول من أمس في المؤتمر الصحافي الافتراضي الذي نظمته الوزارة لإعلان تفاصيل وأنشطة وبرامج ومبادرات المهرجان الوطني للتسامح في دورته الرابعة الذي تنطلق فعالياته في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وتستمر على مدار أسبوع، تحت شعار «على نهج زايد». وأكد الوزير أن المهرجان في دورته الرابعة يعكس الوجه المشرق للإمارات أمام العالم من خلال رؤية واضحة تجمع بين عالمية الرسالة ووطنية الهدف.
> فارتينيه أوهانيان، وزيرة الشباب والرياضة اللبنانية، استقبلها أول من أمس أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في مصر، لبحث أوجه التعاون بين البلدين في مجالي الشباب والرياضة. وأكدت الوزيرة عمق العلاقات القوية بين الشعبين المصري واللبناني، وأشارت إلى تطلعها لمزيد من التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة التي تخص الشباب والرياضة، مضيفة أن مصر أصبحت تمتلك بنية تحتية رياضية وشبابية على أعلى مستوى، تستطيع من خلالها استضافة أكبر الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية في أي وقت.
> لورا كانسيكاس، سفيرة دولة فنلندا بالقاهرة، التقت أول من أمس أحمد الحيوي، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء المصري. وخلال اللقاء، تم عرض المشروعات التي قام بها الصندوق منذ إنشائه، كما تم بحث أطر التعاون بين الصندوق والمؤسسات التعليمية الفنلندية، حيث تعد دولة فنلندا من الدول الرائدة في مجال التعليم. وقد حضر اللقاء كيمو لاكسونين، مستشار الشؤون التجارية بالسفارة.
> ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، قامتا أول من أمس باصطحاب وفد من أبناء المصريين بالخارج الدارسين في مصر في زيارة إلى محمية وادي دجلة، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار خطة الدولة لربط أبنائها بالخارج بوطنهم الأم، وتعريفهم بجهود الدولة البيئية، وكنوزنا الطبيعية في ربوع مصر، خاصة بعد دمج المحميات الطبيعية في ملف السياحة المصرية.
> عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، أطلق أول من أمس ستة مشاريع تقنية وترجمات المصحف الشريف التي نفذّها المجمع لخدمة كتاب الله. وشملت المشاريع طباعة مصحف جديد من المقاس العادي (13.5×19.3) سم، لم يُلتزم فيه بأن تنتهي كل صفحة بآية، ومصحف جديد من المقاس الكبير (35×24.5) سم، وطُبع بالخط الجديد المحسن، وترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفلبينية (التغالوغ).
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية رئيسة جامعة زايد، بحثت أول من أمس مع سفيرة المكسيك لدى الإمارات، فرانسيسكا إليزابيث، عبر الاتصال المرئي، سبل التعاون المستقبلي في المجالات الثقافية والأكاديمية. وأكدت الوزيرة أنه من الضروري العمل على مد جسور التعاون والتبادل المعرفي بين البلدين لتجاوز التحديات الراهنة التي يواجهها العالم.
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، افتتح أول من أمس أعمال التطوير والتحديث بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان. وأشاد الوزير بأعمال التطوير التي تمت بالكلية، مشيراً إلى أنها تعد نقلة نوعية في الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، وتأتي في إطار خطط التطوير الشاملة بالجامعات المصرية. ودعا الوزير إلى ضرورة التوسع في البرامج الخاصة والجديدة وإنشاء الجامعات الأهلية نظراً للحاجة لهذا النوع من التعليم المتميز.
> الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم العُمانية، ثمنت أول من أمس توجيهات السلطان هيثم بن طارق بشأن قيام ديوان البلاط السلطاني بتمويل ست مدارس ذات أولوية خلال المرحلة المقبلة. وهنأت الوزيرة المعلمين والمعلمات ببدء العام الدراسي (2020-2021م)، معربة عن شكرها وتقديرها لجهودهم وتفانيهم في أداء الرسالة التربوية. كما هنأت الطلبة والطالبات بهذه المناسبة، داعية أولياء الأمور لمتابعة تعليم أبنائهم، وحثهم على استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
> أنور حبيب الله، سفير الصين في المنامة، استقبله أول من أمس زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني. وخلال اللقاء، أكد الوزير متانة علاقات الصداقة التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين، معرباً عن اعتزازه بما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تقدم ونماء على مختلف الأصعدة. ومن جانبه، أعرب السفير عن فخره واعتزازه بما تحققه مملكة البحرين من تقدم وتطور كبير في كثير من المجالات، وحرصها على فتح آفاق التعاون البنّاء والتنسيق مع جمهورية الصين الشعبية.
> رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، شاركت أول من أمس في القمة الأوروبية لأهداف التنمية المستدامة التي عقدت افتراضياً هذا العام، تحت عنوان «شراكات مؤثرة لإعادة البناء»، في أول مشاركة مصرية في هذه القمة التي ضمت أكثر من 5000 مشارك من كافة أنحاء العالم، بما في ذلك ممثلي مجتمع الأعمال والاتحادات الصناعية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، وصانعي السياسات، من أجل تعزيز الحوار حول كيفية تحفيز سلاسل التوريد المستدامة، وإنشاء نظام اقتصادي يدعم تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.