الكاثوليك يرفضون حكومة لا يتمثلون فيها «خير تمثيل»

البطريرك يوسف العبسي (الوكالة المركزية)
البطريرك يوسف العبسي (الوكالة المركزية)
TT

الكاثوليك يرفضون حكومة لا يتمثلون فيها «خير تمثيل»

البطريرك يوسف العبسي (الوكالة المركزية)
البطريرك يوسف العبسي (الوكالة المركزية)

سجّلت طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في لبنان اعتراضاً على تشكيلة حكومية وزارية مصغرة، تحصر تمثيل الطائفة بوزير واحد، مطالبة بتمثيلها «خير تمثيل».
واستغرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أمس (الأحد)، العودة للحديث عن حكومة مصغرة تتمثل فيها طائفة الملكيين الكاثوليك بوزير واحد.
وناشد الرئيس اللبناني ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، «عدم ظلم أي طائفة، لا سيما طائفتنا، وهي واحدة من الطوائف الست الرئيسية المؤسسة للكيان اللبناني، وهي تملك طاقات كبيرة بين أبنائها». وأعلن العبسي رفضه «أي حكومة لا يتمثل فيها الروم الملكيون الكاثوليك خير تمثيل في ظل النظام القائم في البلد».
والحكومات اللبنانية تتشكل مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وتقسم المقاعد المسيحية والإسلامية على المذاهب، حسب عدد المنتمين لها، وفي الغالب يحصل المسيحيون الموارنة على التمثيل الأكبر يليهم الأرثوذكس والكاثوليك، كما يحصل السنة والشيعة لدى المسلمين على التمثيل الأكبر. وتتضاعف حصص الطوائف إذا كانت حكومات موسعة يبلغ عددها 30 أو 32 وزيراً.
وفي حال تم تشكيل حكومة من 14 أو 18 وزيراً، سيتمثل الكاثوليك بوزير واحد، كذلك الدروز عن الطائفة الإسلامية.
أما إذا تم تشكيل من 20 وزيراً فيتمثل الكاثوليك والدروز بوزيرين عن كل منهما. أما المقاعد الإسلامية الأخرى، فتنقسم بين السنة والشيعة مناصفة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.