«الشرق الأوسط» تحصد المركز الثاني في «جائزة صيف السعودية» للتميز الإعلامي

TT

«الشرق الأوسط» تحصد المركز الثاني في «جائزة صيف السعودية» للتميز الإعلامي

أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن أسماء الفائزين بـ«جائزة صيف السعودية للتميز الإعلامي»، التي أطلقتها في أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي، لتحفيز الإعلاميين والمبدعين على المشاركة لإبراز الوجهات والمواقع السياحية في السعودية.
وفاز بالجوائز المقررة التي يبلغ مجملها 250 ألف ريال، 10 إعلاميين وصناع محتوى، ممن شاركوا بأعمالهم في مجالات الجائزة الخمسة، وهي التقارير الصحافية، التقارير التلفزيونية، البرامج الإذاعية، الصور الجمالية الفوتوغرافية، والتوثيق المرئي والمصور والمكتوب للتجارب السياحية.
وحققت «الشرق الأوسط» المركز الثاني في مجال التقارير الصحافية، بتقرير ميداني أعده الزميل صالح الزيد في يوليو (تموز) الماضي، بعنوان: «السياحة المجتمعية» في جازان... تجربة التفرد بالطبيعة.
وفي مجال التقارير التلفزيونية، حقق المركز الأول عبدالرحمن العصيمي، من قناة «العربية»، والثاني عبدالرحمن الزهراني من «ام بي سي»، وفي مجال التقارير الصحافية، فاز عبدالكريم الذيابي من «عكاظ» بالمركز الأول، وفي التقارير الإذاعية كان المركز الأول لبرنامج «كت» من تقديم سهى الوعل وهاني المهندس من إذاعة «ألف ألف»، أما المركز الثاني فكان من نصيب برنامج «سواح» لهيلة الفراج من إذاعة الرياض، فيما حقق محمد الموسى المركز الأول في مجال التوثيق المرئي، وأحرز المركز الثاني يوسف السديس. وفي باب الصور الجمالية، حصل على المركز الأول علي خمج، وحقق المركز الثاني عادل العتيبي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.