غموض حول زيارة السراج لأنقرة

أثاره تراجعه بعد لقائه رئيس مخابرات تركيا

السراج لدى اجتماعه مع إردوغان بإسطنبول في 4 أكتوبر الماضي (رويترز)
السراج لدى اجتماعه مع إردوغان بإسطنبول في 4 أكتوبر الماضي (رويترز)
TT

غموض حول زيارة السراج لأنقرة

السراج لدى اجتماعه مع إردوغان بإسطنبول في 4 أكتوبر الماضي (رويترز)
السراج لدى اجتماعه مع إردوغان بإسطنبول في 4 أكتوبر الماضي (رويترز)

تثير زيارة غير معلنة يقوم بها رئيس حكومة «الوفاق» في طرابلس، فائز السراج، إلى أنقرة الغموض، خاصة إثر تراجعه عن استقالته على خلفية اجتماعه مع رئيس المخابرات التركية. والتزم السراج الصمت حيال تقارير ربطت بين إعلانه التراجع عن الاستقالة، واجتماع سرّي عقده مع رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان.
وانتقدت وسائل إعلام محلية، إدارة السراج لحكومته من مدينة إسطنبول، وتعمُّده تجاهل ذكر مقر إقامته الحالي في كل البيانات الصحافية الصادرة عن مكتبه بخصوص نشاطاته الرسمية على مدى اليومين الماضيين.
في المقابل، اتهم المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، تركيا ودولاً أخرى، بالإضافة إلى جماعة {الإخوان المسلمين}، ببذل مساعٍ لتقليص دور مصر في ملف ليبيا. ونقل مقربون عن صالح الذي التقى مجدداً، في القاهرة أمس مسؤولين مصريين، تأكيد تمسكه بـ«إعلان القاهرة» مرجعاً رئيسياً لأي اتفاق ليبي محتمَل.
من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة، أمس، إن رئيستها بالإنابة ستيفاني ويليامز بحثت أول من أمس في إسطنبول مع أحمد معيتيق، نائب السراج، ما هو منتظر من ملتقى الحوار السياسي الليبي، المقرر أن ينطلق في التاسع من الشهر الحالي في تونس.

المزيد ....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله