ووكر يقود سيتي للفوز على شيفيلد... وأرتيتا يحذّر آرسنال من مواجهة يونايتد اليوم

هودجسون مدرب بالاس يشكو التحكيم عقب الخسارة أمام وولفرهامبتون... وتوتنهام وإيفرتون يلتقيان برايتون ونيوكاسل

ووكر (يمين) يسدد الكرة التي منحت سيتي الفوز على شيفيلد (أ.ب)
ووكر (يمين) يسدد الكرة التي منحت سيتي الفوز على شيفيلد (أ.ب)
TT

ووكر يقود سيتي للفوز على شيفيلد... وأرتيتا يحذّر آرسنال من مواجهة يونايتد اليوم

ووكر (يمين) يسدد الكرة التي منحت سيتي الفوز على شيفيلد (أ.ب)
ووكر (يمين) يسدد الكرة التي منحت سيتي الفوز على شيفيلد (أ.ب)

سجل المدافع كايل ووكر هدفاً في مرمى فريق طفولته، فاستعاد مانشستر سيتي توازنه في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز مستحق على مضيفه شيفيلد يونايتد الجريح 1- صفر ضمن المرحلة السابعة التي تشهد اليوم قمة بين مانشستر يونايتد وآرسنال.
وسجل ووكر (30 عاماً) الذي بدأ مشواره مع شيفيلد طفلاً بعمر السابعة، هدف الفوز بتسديدة أرضية من خارج المنطقة في الدقيقة 28.
وكان سيتي قد سقط في فخ التعادل على أرض وستهام (1- 1) في الجولة السابقة؛ لكن فوزه رفعه إلى المركز السابع مؤقتاً بالتساوي مع توتنهام؛ علماً بأنه يملك مباراة مؤجلة، وذلك بفارق نقطتين عن الصدارة.
وبدأ سيتي يقترب من العودة إلى موقعه الطبيعي، بعد اكتفائه بثماني نقاط فقط في أول خمس مباريات؛ لكن في المقابل، يتألق سيتي قارياً بفوزين على بورتو البرتغالي 3- 1، ثم في أرض مرسيليا الفرنسي 3- صفر.
وفي ظل غياب مهاجميه المصابين الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والبرازيلي غابريال خيسوس، دفع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بالإسباني فيران توريس، والجزائري رياض محرز والنجم رحيم سترلينغ في خط الهجوم.
وكان غوارديولا قد كشف أول من أمس أنه يسعى للبقاء «لفترة طويلة مع سيتي»، بعد أنباء عن نية أحد المرشحين لرئاسة برشلونة الإسباني فيكتور فونت إعادته إلى فريقه السابق الذي حصد المجد معه.
ويعاني غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب الدوري مرتين من مجموعة إصابات في صفوف الفريق المملوك إماراتياً.
وبدا سيتي الأفضل في الشوط الأول، وسنحت له عدة فرص على مرمى الحارس آرون رامسدايل. وبعد محاولتين للإسبانيين رودري ثم توريس على ملعب «برامول لاين»، وجد ووكر الشباك بعد تمريرة عرضية من صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين، أنهاها بتسديدة أرضية قوية من خارج المنطقة، ليهز شباك فريقه السابق في الدقيقة 28 دون أن يحتفل في مسقط رأسه. وسجل ووكر ستة من أهدافه الثمانية في الدوري بتسديدات من خارج المنطقة.
وفي الشوط الثاني، تابع سيتي ضغطه مهدداً مرمى الخصم عبر دي بروين بأرضية قوية بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 55، ثم محرز من ضربة حرة جميلة أبعدها رامسدايل ببراعة إلى ركنية في الدقيقة 58.
لكن سيتي تعرض لاختراقات على الجهة اليسرى من دفاعه، وصلت أحداها إلى البديل جون لوندسترام، سددها قوية من داخل المنطقة خطيرة جداً فوق عارضة البرازيلي إيدرسون في الدقيقة 70.
وحاول سترلينغ ودي بروين الرد لمنع شيفيلد من خطف التعادل، فأوصلا سيتي إلى بر الأمان حارماً شيفيلد وصيف القاع من تحقيق فوزه الأول هذا الموسم والأول عليه منذ عام 2000؛ علماً بأنه حصد نقطة يتيمة حتى الآن.
وكان وولفرهامبتون قد افتتح المرحلة بفوز مستحق على كريستال بالاس 2- صفر بفضل هدفي الواعد رايان آيت نوري ودانييل بودينسي، ليدخل المربع الذهبي برصيد 13 نقطة. ووضع آيت نوري البالغ من العمر 19 عاماً وولفرهامبتون في المقدمة في الدقيقة 18؛ مسجلاً أول أهدافه في أول مشاركة له بالدوري الممتاز. وضاعف بودينسي الغلة بطريقة رائعة بعدها بتسع دقائق.
واتخذ حكم الفيديو المساعد عديداً من القرارات ضد بالاس؛ حيث تم إلغاء هدف له وكذلك ركلة جزاء بسبب التسلل.
وزادت الأمور سوءاً بطرد لوكا ميليفويفيتش في الدقيقة 87 بعد تدخل عنيف على جواو موتينيو.
وعبر روي هودجسون مدرب كريستال بالاس عن خيبة أمله لقرار الحكم مارتن آتكينسون؛ خصوصاً بطرد لاعب فريقه لوكا ميليفويفيتش في الدقيقة 87 خلال التحام مع جواو موتينيو لاعب وولفز.
وبعد المباراة قال هودجسون: «في رأيي هذا لا يستحق الطرد. وقد أبلغت (الحكم) مارتن آتكينسون بذلك... الحكم يعتقد أن هناك ما يدعو لإخراج البطاقة الحمراء؛ لكني شاهدت ما حدث، وبالتأكيد لا أتفق معه في ذلك. كان التحاماً نظيفاً، ولم تكن هناك نية للاحتكاك بموتينيو... أشعر بخيبة أمل نتيجة لذلك».
وأكد هودجسون الذي توقف رصيد فريقه عند 10 نقاط أنه سيطعن في قرار الطرد.
على جانب آخر، تتجه الأنظار اليوم نحو ملعب «أولد ترافورد»؛ حيث قمة مانشستر يونايتد وآرسنال. وحذر الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال من خطورة مهاجمي يونايتد الذي يقوده المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير؛ خصوصاً بعد تألقهم في المباريات الأخيرة. وأحرز ثلاثي هجوم يونايتد: ماركوس راشفورد، وأنطوني مارسيال، وميسون غرينوود، فيما بينهم 62 هدفاً في جميع المنافسات في الموسم الماضي، وعززت إدارة النادي التشكيلة بالتعاقد مع لاعب منتخب الأوروغواي إدينسون كافاني الشهر الماضي.
وفي ظل وجود دانييل جيمس، والنيجيري أوديون إيغالو أيضاً، فإن أرتيتا يعتقد أن يونايتد يملك الخيارات التي تتيح له فرصة تغيير أسلوبه في اللعب في بعض المناسبات، وقال: «هناك علاقات جيدة للغاية فيما بينهم، وكل منهم مختلف تماماً عن الآخر، ويعملون في تناغم سوياً، ويفهم بعضهم بعضاً تماماً، ويجيدون التنسيق فيما بينهم على أرض الملعب».
وأضاف المدرب الإسباني: «منذ فرض إجراءات الإغلاق نجح سولسكاير في تحسين هذا الوضع كثيراً، ويمكن رؤية ذلك في نهاية الموسم الماضي من خلال كمية ونوعية الأهداف التي أحرزوها. بالفعل يشكلون تهديداً لأي منافس. يمكنهم اللعب بطريقتين أو ثلاث طرق مختلفة. سبق لهم أن طبقوا تعديلات أمام منافسين مختلفين».
ولم يخسر يونايتد في آخر 13 مباراة خاضها على أرضه في الدوري في مواجهة آرسنال؛ لكن نتائج الفريق في «أولد ترافورد» محلياً هذا الموسم لم تكن جيدة. ويحتل الفريق المركز 15 برصيد 7 نقاط من خمس مباريات متخلفاً بنقطتين عن آرسنال، صاحب المركز 11 الذي لعب 6 مباريات.
وتتجه الأنظار أيضاً إلى أستون فيلا، إحدى مفاجآت الموسم، الذي خسر للمرة الأولى بعد أربعة انتصارات، والذي يستقبل ساوثهامبتون اليوم، كما يستقبل توتنهام الخامس برايتون السادس عشر، وإيفرتون المتصدر مع نيوكاسل الرابع عشر.
وتختتم المرحلة غداً بمباراة قوية بين ليدز يونايتد السادس وليستر الرابع.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟