إطلالات السجادة الحمراء تتصدر الترند

الفنان  خالد الصاوي خلال تكريمه أول من أمس (أ.ف.ب)
الفنان خالد الصاوي خلال تكريمه أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

إطلالات السجادة الحمراء تتصدر الترند

الفنان  خالد الصاوي خلال تكريمه أول من أمس (أ.ف.ب)
الفنان خالد الصاوي خلال تكريمه أول من أمس (أ.ف.ب)

> هيمنت صور إطلالات نجمات ونجوم مهرجان الجونة في دورته الرابعة على «السوشيال ميديا» والتغطيات الإخبارية في مصر على مدار أسبوع كامل، لا سيما مع حرص بعض الفنانات المصريات على ارتداء فساتين متنوعة للظهور بها على السجادة الحمراء، وحققت صورهن انتشاراً كبيراً وتفاعلاً لافتاً بين جمهور «السوشيال ميديا»، واحتلت بعضهن الترند على غرار الفنانة رانيا يوسف التي ظهرت أكثر من مرة على الـ«رد كاربت»، وأثارت كثيرا من الجدل بإطلالاتها المثيرة، وانتقدها كثيرون، واتهموها بتعمد إثارة الجدل في كل مناسبة لتصدر «الترند» بشكل مستمر، فيما كانت ليلى علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي والمخرجة إيناس الدغيدي يتحركن بشكل جماعي، ويظهرن كثيراً على السجادة الحمراء بحكم حضورهن لعروض أفلام المسابقة التي عُرض أغلبها بقاعة «بلازا» بمركز المؤتمرات الجديد، كما ظهرت الفنانة أمينة خليل في المهرجان لأول مرة، بينما كانت يسرا وشيرين رضا من الوجوه التي اعتاد الجمهور رؤيتها منذ الدورة الأولى.
وتبارت القنوات التي تنقل أحداث المهرجان في الحديث عن إطلالات النجمات ومصمميها وتسريحات الشعر والمجوهرات اللاتي تحلين بها، وترى الناقدة ماجدة موريس، أن «مظاهر السجادة الحمراء تعد جزءا مكملاً لـ(الشو الإعلامي)، لكنها جزء هامشي في الواقع ينتمي للجانب التجاري، ومع اهتمام السوشيال ميديا والقنوات صارت الفنانات يحرصن على الظهور عليها بإطلالات لافتة»، وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «وبسبب تلك الإطلالات المثيرة تصور كثيرون أن المهرجان لا يعدو أن يكون سوى دفيليه تتبارى فيه الممثلات، ولم تلتفت هذه القنوات لتقديم برامج تعمل على تحليل الأفلام وتسليط الضوء عليها وعلى الندوات المهمة، ودروس السينما التي ألقاها كبار السينمائيين من مختلف دول العالم».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.