أول «درون انتحارية روسية» جنوب إدلب

إسرائيل دمرت تحصينات بالجولان لمنع «حزب الله» من استخدامها

مقاتلان معارضان يجهزان لقصف مدفعي في ريف إدلب في 28 الشهر الماضي (أ.ف.ب)
مقاتلان معارضان يجهزان لقصف مدفعي في ريف إدلب في 28 الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

أول «درون انتحارية روسية» جنوب إدلب

مقاتلان معارضان يجهزان لقصف مدفعي في ريف إدلب في 28 الشهر الماضي (أ.ف.ب)
مقاتلان معارضان يجهزان لقصف مدفعي في ريف إدلب في 28 الشهر الماضي (أ.ف.ب)

ضربت طائرة «درون انتحارية» يعتقد أنها روسية، بلدة نحلة قرب أريحا في جنوب إدلب، في أول عملية من نوعها منذ دخول اتفاق وقف النار بين موسكو وأنقرة في شمال غربي سوريا في مارس (آذار) الماضي.
وقال نشطاء معارضون إن امرأتين ورجلاً أصيبوا بـ«الدرون»، وبثوا صوراً وفيديو للعملية، وسط تردد أنباء عن ضربة مماثلة أخرى في جبل الزاوية جنوب إدلب، في وقت واصلت فيه قوات النظام السوري قصفها الصاروخي أمس (السبت)، على ريف إدلب الجنوبي. كما قصفت الفصائل مواقع لقوات النظام على محاور التماس وسط تحليق طائرات استطلاع روسية.
وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتصالات بين الجانبين التركي والروسي مستمرة على الصعيدين العسكري والسياسي، للحفاظ على وقف النار في إدلب و«تضييق الخناق على المجموعات المتشددة».
على صعيد آخر، ذكر قائد «الفرقة 210» في الجيش الإسرائيلي، العميد رومان غوفمان، أن قواته دمرت خلال الأسابيع الماضية «تحصينات سورية على خط التماس في هضبة الجولان». وأضاف: «إسرائيل لا ترى حالياً أي تهديد من قبل سوريا كدولة؛ لكنها تخشى تعزيز تمركز مقاتلي (حزب الله) اللبناني في الجانب الشمالي من هضبة الجولان»، حسب موقع «روسيا اليوم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.