«كورونا» يعيد إنجلترا إلى الإغلاق العام اعتباراً من الخميس

دعوة أوروبية لـ«تعايش طويل» مع الوباء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)
TT

«كورونا» يعيد إنجلترا إلى الإغلاق العام اعتباراً من الخميس

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس فرض عزل عام جديد في إنجلترا لمدة أربعة أسابيع اعتباراً من الخميس. وأضاف، بعد اجتماع لحكومته، أن احتمال توافر لقاح في الربع الأول من عام 2021 يعطي سبباً للتفاؤل بأن الربيع سيكون أفضل.
ونقلت وكالة «رويترز» عن جونسون قوله في مؤتمر صحافي: «أشعر بالتفاؤل بأن الأمر سيكون مختلفاً تماماً وأفضل بحلول الربيع. ليس فقط لأنه سيكون لدينا أدوية وعلاجات أفضل من أي وقت مضى والأمل الواقعي بوجود لقاح في الربع الأول من العام المقبل. (ولكن) لدينا الآن احتمال فوري لاستخدام عدة ملايين من الاختبارات الرخيصة والموثوق بها}.
في غضون ذلك، قالت مفوّضة الشؤون الصحية في الاتحاد الأوروبي، ستيلا كيرياكيس، إن مرحلة «التعايش مع الفيروس ستكون طويلة وتستدعي درجة عالية من الانضباط والمسؤولية في الامتثال لقواعد الوقاية، وبذل كل الجهود الممكنة لحماية المنظومة الصحية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله