«كورونا» يعيد إنجلترا إلى الإغلاق العام اعتباراً من الخميس

دعوة أوروبية لـ«تعايش طويل» مع الوباء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)
TT

«كورونا» يعيد إنجلترا إلى الإغلاق العام اعتباراً من الخميس

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس فرض عزل عام جديد في إنجلترا لمدة أربعة أسابيع اعتباراً من الخميس. وأضاف، بعد اجتماع لحكومته، أن احتمال توافر لقاح في الربع الأول من عام 2021 يعطي سبباً للتفاؤل بأن الربيع سيكون أفضل.
ونقلت وكالة «رويترز» عن جونسون قوله في مؤتمر صحافي: «أشعر بالتفاؤل بأن الأمر سيكون مختلفاً تماماً وأفضل بحلول الربيع. ليس فقط لأنه سيكون لدينا أدوية وعلاجات أفضل من أي وقت مضى والأمل الواقعي بوجود لقاح في الربع الأول من العام المقبل. (ولكن) لدينا الآن احتمال فوري لاستخدام عدة ملايين من الاختبارات الرخيصة والموثوق بها}.
في غضون ذلك، قالت مفوّضة الشؤون الصحية في الاتحاد الأوروبي، ستيلا كيرياكيس، إن مرحلة «التعايش مع الفيروس ستكون طويلة وتستدعي درجة عالية من الانضباط والمسؤولية في الامتثال لقواعد الوقاية، وبذل كل الجهود الممكنة لحماية المنظومة الصحية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين