عون يتهم «المتاريس» بمحاصرته بعد 4 سنوات في الرئاسة

«العقدة الدرزية» تعرقل جهود تشكيل الحكومة اللبنانية

الرئيس ميشال عون مجتمعاً أمس مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا (الوطنية)
الرئيس ميشال عون مجتمعاً أمس مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا (الوطنية)
TT

عون يتهم «المتاريس» بمحاصرته بعد 4 سنوات في الرئاسة

الرئيس ميشال عون مجتمعاً أمس مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا (الوطنية)
الرئيس ميشال عون مجتمعاً أمس مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا (الوطنية)

تمر اليوم أربع سنوات على انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. ولا شك أن هذه السنوات لم تكن بمستوى تطلعات اللبنانيين. فـ«الرئيس القوي» بحسب الوصف الذي يردده مؤيدو عون، لم يتمكن من تحقيق وعود «التغيير والإصلاح»، وهو يرد ذلك إلى «رفع المتضررين المتاريس في وجهه». وبعدما كان عون يعول على التسوية الرئاسية مع الرئيس سعد الحريري التي أسهمت بوصوله إلى الرئاسة، وعلى «تفاهم معراب» مع «القوات اللبنانية»، ما يتيح له تحقيق مشاريعه «الإصلاحية»، سقط «التفاهم» سريعاً قبل أن تلحقه التسوية باستقالة الحريري في العام الماضي.
في هذا الجو ورغم بث أجواء التفاؤل بقرب إعلان الحكومة، بدأت تظهر عقد قديمة جديدة وآخرها يتصل بالتمثيل الدرزي الذي من شأنه أن يحسم عدد الوزراء، بين 18 و20 وزيراً.
وأكد النائب في «الحزب التقدمي الاشتراكي» بلال عبد الله لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس الحزب وليد جنبلاط كان طلب من الحريري احترام البيئة الدرزية بنوعية الوزارة التي ستخصص لها ووعده الأخير بأن يسمي «الاشتراكي» الوزراء الدروز، على غرار الأفرقاء الآخرين. وقال عبد الله: «إذا كانت الحكومة من 20 وزيراً ستكون الحصة الدرزية وزيرين للاشتراكي، وإذا أصرّوا على عكس ذلك، فليكن وزير درزي وآخر مسيحي للاشتراكي، وليمنحوا هم طلال أرسلان وزيراً من حصتهم». وأضاف عبد الله أن هناك في محيط الرئيس ميشال عون «من يحاول ابتزاز جنبلاط والاشتراكي».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.