دمشق تتجاوز «خطها الأحمر» وترفع سعر الخبز

توتر بين «اللاعبين» المحليين والخارجيين على «خطوط التماس» السورية

دورية عسكرية أميركية قرب منشأة نفطية شمال شرقي سوريا في 27 الشهر الحالي (أ.ف.ب)
دورية عسكرية أميركية قرب منشأة نفطية شمال شرقي سوريا في 27 الشهر الحالي (أ.ف.ب)
TT

دمشق تتجاوز «خطها الأحمر» وترفع سعر الخبز

دورية عسكرية أميركية قرب منشأة نفطية شمال شرقي سوريا في 27 الشهر الحالي (أ.ف.ب)
دورية عسكرية أميركية قرب منشأة نفطية شمال شرقي سوريا في 27 الشهر الحالي (أ.ف.ب)

تجاوزت الحكومة السورية «خطاً أحمر» وضعته لنفسها ورفعت سعر الخبز في مناطق سيطرتها، الأمر الذي قوبل باستياء من موالين للحكومة.
ووسط اشتداد أزمة الخبز التي بدأت في سبتمبر (أيلول) الماضي، أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، بأن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت قرارا حددت بموجبه سعر مبيع كيلوغرام «الخبز المدعوم» من دون كيس للمستهلك بمبلغ 75 ليرة سورية وسعر «الربطة» 1100 غرام ضمن كيس نايلون بـ100 ليرة سورية وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز، ذلك بعدما كان كيلو الخبز المدعوم يباع بـ35 ليرة و«الربطة» بـ50 ليرة. وبررت الوزارة قرارها بـ«التكاليف العالية والصعوبات في تأمين القمح والدقيق نتيجة ظروف الحرب والحصار الجائر المفروض»، علما بأن الدولار الأميركي يساوي حوالي 2200 ليرة.
على صعيد آخر، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه لم يوثق مقتل مدنيين بالقصف السوري منذ وقف النار بين موسكو وأنقرة في 5 مارس (آذار) الماضي، لكن «خطوط التماس» في شمال غربي سوريا وشمالها الشرقي تشهد توترا بين اللاعبين المحليين والخارجيين.
ولليوم الثالث على التوالي، عززت قوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، بقيادة واشنطن، نقاطها وقواتها العسكرية المنتشرة شرق الفرات وشملت مدينتي الحسكة وريف دير الزور الشرقي، في وقت وصلت فيه معدات عسكرية ولوجيستية روسية إلى مطار القامشلي.

المزيد ...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.